بازگشت

علائم إمامته


(341) 1 الشيخ المفيد رحمه الله: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد ابن يعقوب، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن الحسن بن الجهم، قال: كنت مع أبي الحسن عليه السلام جالسا، فدعا بابنه، وهو صغير، فأجلسه في حجري وقال لي: جرده وانزع قميصه. فنزعته، فقال لي: انظر بين كتفيه.

قال: فنظرت فإذا في إحدي كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم.

ثم قال لي: أتري هذا؟ [1] مثله في هذا الموضع [2] كان من أبي عليه السلام [3] .



[ صفحه 177]



2 الشيخ الصدوق رحمه الله:... أبو الصلت الهروي، قال: ورأيت علي شفتي الرضا عليه السلام زبدا أشد بياضا من الثلج، ورأيت أبا جعفر عليه السلام يلحثه بلسانه.

ثم أدخل يده بين ثوبيه وصدره واستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور، فابتلعه أبو جعفر عليه السلام.

ومضي الرضا عليه السلام... [4] .

3 المسعودي رحمه الله: وروي عن الحسن بن الجهم، قال: دخلت علي الرضا عليه السلام وأبو جعفر عليه السلام، صغير بين يديه،... ثم كشف عن كتف أبي جعفر عليه السلام، فأراني مثل رمز إصبعين.

فقال لي: مثل هذا كان في مثل هذا الموضع من أبي موسي عليه السلام [5] .

(342) 4 الحضيني رحمه الله: عن أبي الحسن محمد بن يحيي، وأبي داود الطوسي، قالا: دخلنا علي أبي شعيب... فأمرنا بالجلوس، فجلسنا دون القوم،وكان الوقت في غير أوان حمل النخل والشجر، فانثني أبو شعيب إلي علي بن



[ صفحه 178]



أم الرقاد، وقال: قم يا علي إلي هذه النخلة واجتني منها رطبا، وائتنا.

فقام علي إلي النخلة، نخلة في جانب الدار لأحمل فيها، فلم يصل إليها حتي رأيناها قد تهدلت أثمارها، فلم يزل يلقط منها، ونحن ننظر إليه حتي لقط ملأ طبق معه، ثم أتي به ووضعه بين أيدينا.

وقال لنا: كلوا! واعلموا يسيرا في فضل الله علي سيدكم أبي محمد الحسن عليه السلام،....

فأكلنا منه، وأقبل يظهر لنا فيه ألوانا من الرطب من كل نوع غريب، وإذا نحن بخادم قد أتي من دار سيدنا الحسن عليه السلام و.... وقال: مولاك يقول لك: يا أبا شعيب! أغرس هذا النوي في بستانك بالبصرة يخرج منه نخلة واحدة آية لك وعبرة في حياتك وبعد وفاتك.... فعدت من قابل، فجاء في نفسي من أمر النخلة،... فدنونا منها وأسعافها تحركها الرياح، فسمعنا في تخشخشها، ألسنا تنطق وتقول، لا إله إلا الله،محمد رسول الله،... وعلي، ومحمد [الجواد]،... [6] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] في الكافي: كان مثله في هذا الموضع من أبي.

[2] في كشف الغمة: في أبي.

[3] الإرشاد: ص 318، س 20. عنه كشف الغمة: ج 2، ص 352، س 14، مرسلا، والبحار: ج 25، ص 120، ح 3.الكافي: ج 1، ص 321، ح 8. عنه الوافي: ج 2، ص 376، ح 855، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 294، ح 2333، وإثبات الهداة: ج 3، ص 323، ح 12، وحلية الأبرار: ج 4، ص 606، ح 8. إعلام الوري: ج 2، ص 95، س 6. عنه وعن الإرشاد، البحار: ج 50، ص 23، ح 13.إثبات الوصية: ص 218، س 18. وفيه: روي عن موسي بن القاسم، عن محمد بن علي ابن جعفر، باختصار.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 900، س 2، قطعة منه. الصراط المستقيم: ج 2، ص 167، س 8.المستجاد من كتاب الإرشاد: ص 225، س 14.

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2، ص 242، ح 1. يأتي الحديث بتمامه في ب 4، (طي الأرض له إلي خراسان لتجهيز أبيه عند شهادته عليهما السلام)،رقم 378.

[5] إثبات الوصية: ص 219، س 12.تقدم الحديث بتمامه في ب 1، (النص عليه عن أبيه الرضا بعد ولادته عليهما السلام)، رقم 292.

[6] الهداية الكبري: ص 338، س 9.