بازگشت

في النص عليه وأن روحه روح رسول الله


(335) 1 ابن شهرآشوب رحمه الله: بنان بن نافع، قال: سألت علي بن موسي الرضا عليهما السلام فقلت: جعلت فداك! من صاحب الأمر بعدك؟

فقال لي: يا ابن نافع! يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته من قبلي، وهو حجة الله تعالي من بعدي.

فبينا أنا كذلك إذ دخل علينا محمد بن علي عليهما السلام، فلما بصر بي.

قال لي: يا ابن نافع! ألا أحدثك بحديث؟ إنا معاشر الأئمة، إذا حملته أمه يسمع الصوت من [1] بطن أمه أربعين يوما.

فإذا أتي له في بطن أمه أربعة أشهر رفع الله تعالي له أعلام الأرض، فقرب له ما بعد عنه، حتي لا يعزب عنه حلول قطرة غيث نافعة ولا ضارة.

وإن قولك لأبي الحسن: من حجة الدهر والزمان من بعده؟ فالذي حدثك أبو الحسن ما سألت عنه هو الحجة عليك.



[ صفحه 171]



فقلت: أنا أول العابدين.

ثم دخل علينا أبو الحسن، فقال لي: يا ابن نافع! سلم، وأذعن له بالطاعة، فروحه روحي، وروحي روح رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم [2] .


پاورقي

[1] في مدينة المعاجز: في بطن، كذا في البحار.

[2] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 388، س 11.عنه البحار: ج 50، ص 55، ح 31 وإثبات الهداة: ج 3، ص 326، ح 23، باختصار،ومدينة المعاجز: ج 7، ص 384، ح 2392.قطعة منه في ف 2، ب 4، (إخباره عليه السلام عما في الضمير)، وف 4، ب 3، (كيفية خلق الأئمة في بطون أمهاتهم عليهم السلام).