بازگشت

در حال قنوت


«اللّهمّ أنت الاوّل بلا اوّليّة معدودة، و الآخر بلا آخريّة محدودة، أنشأتنا لا لعلّة اقتساراً، واخترعتنا لا لحاجة اقتداراً، و ابتدعتنا بحكمتك اختياراً، و بلوتنا بأمرك و نهيك اختباراً، و ايّدتنا بالآلات، و منحتنا بالأدوات، و كلّفتنا الطّاقة، و جشمتنا الطّاعة، فأمرت تخييراً و نهيت تحذيراً، و خوّلت كثيراً، و سألت يسيراً، فعصي أمرك فحلمت، و جهل قدرك فتكرّمت...»[1]

***

[1]همان، ص 41، به نقل از مستدرك عوالم العلوم، ج 23، ص 212.