بازگشت

خاتمة المطاف


هذه المامة عجلي بحياة الامام أبي جعفر محمد الجواد عليه السلام، اكتفينا بذكر اليسير من سيرته، و مختارات قليلة من كلامه، حسب خطتنا في الاختصار.

و جدير بالأمة الاسلامية بعد أن مرت عليها تجارب قاسية، و ظروف شديدة، و رجات فكرية تمخضت عن فشل ذريع في حقل الأخلاق و الاجتماع و السياسة و الاقتصاد، أن ترجع الي سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام، لتحقق هدفها المنشود في الخير و السعادة، و لتصل الي المجد و العزة و الرفاه، و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.

(و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون).