بازگشت

من دعاء له في القنوت


«منائحك متتابعة، و أياديك متوالية، و نعمك سابغة و شكرنا قصير، و حمدنا يسير، و أنت بالتعطف علي من اعترف جدير. اللهم و قد غص أهل الحق بالريق، و ارتبك أهل الصدق في المضيق، و أنت اللهم بعبادك و ذوي الرغبة اليك شفيق، و باجابة دعائهم و تعجيل الفرج عنهم حقيق. اللهم فصل علي محمد و آل محمد، و بادرنا منك بالعون الذي لا خذلان بعده، و النصر الذي لا باطل يتكأده، و أتح لنا من لدنك متاحا فياحا، يأمن فيه وليك، و يخيب فيه عدوك، و يقام فيه معالمك، و يظهر فيه أوامرك، و تنكف فيه عوادي أعدائك. اللهم بادرنا منك بدارالرحمة، و بادر أعدائك



[ صفحه 192]



من بأسك بدار النقمة. اللهم أعنا و أغثنا، و ارفع نقمتك عنا و أحلها بالقوم الظالمين» [1] .


پاورقي

[1] مهج الدعوات 59.