بازگشت

خبر نطقه و هو ابن خمس و عشرين شهرا بلسان أهذب من السيف و انتسابه الي جده الرسول


[1/144]- [و منها:] [1] قال أبوجعفر محمد بن جرير الطبري: حدثني أبو المفضل محمد بن عبدالله [2] ، عن جعفر بن مالك الفزاري، قال: حدثنا السيد محمد بن اسماعيل الحسيني [3] ، عن أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام قال:

كان أبوجعفر عليه السلام شديد الأدمة، و لقد قال فيه الشاكون المرتابون و سنه خمسة و عشرون شهرا: انه ليس هو من ولد [4] الرضا عليه السلام و قالوا - لعنهم الله -: انه من سيف [5] الأسود مولاه، و قالوا: من لؤلؤ، و انهم أخذوه و الرضا عليهماالسلام عند المأمون فحملوه الي القافة [6] و هو طفل بمكة في مجمع [من] الناس بالمسجد الحرام فعرضوه عليهم.



[ صفحه 348]



فلما نظروا اليه و زرقوه [7] بأعينهم خروا لوجوههم سجدا، ثم قاموا فقالوا لهم: ويحكم [8] ان مثل هذا الكوكب الدري و النور المنير يعرض علي أمثالنا؟!

و هذا و الله الحسب الزكي، و النسب المهذب الطاهر، و الله ما تردد الا في أصلاب زاكية و ارحام طاهرة، و الله ما هو الا من ذرية أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و رسول الله صلي الله عليه و آله فارجعوا و استقيلوا الله و استغفروه، و لا تشكوا في مثله.

و كان [9] في ذلك الوقت سنه خمسة و عشرين شهرا، فنطق بلسان أهذب [10] من السيف، و أفصح من [11] الفصاحة، يقول:

الحمدلله الذي خلقنا من نوره [12] بيده، و اصطفانا من بريته، و جعلنا أمناء علي خلقه و وحيه.

معاشر الناس، أنا محمد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر بن محمد الصادق بن محمد بن علي الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام، أنا ابن فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله صلي الله عليه و آله.



[ صفحه 349]



ففي تشكون و ترتابون [13] ؟! [و] علي و علي أجدادي و أبوي [يفتري، و] أعرض علي القافة [14] .

و قال عليه السلام: اني لأعلم بأنسابهم من آبائهم، اني و الله لأعلم بواطنهم [15] و ظواهرهم [16] و اني لأعلم بهم أجمعين و ما هم اليه صائرون، أقوله حقا و أظهره صدقا، علما ورثناه الله قبل الخلق أجمعين و بعد بناء السماوات و الأرضين.

و أيم الله لولا [17] تظاهر الباطل علينا، و غلبة دولة الكفر، و توثب [18] أهل الشك و النفاق علينا، لقلت قولا يتعجب منه الأولون و الآخرون.

ثم وضع يده علي فيه، ثم قال: يا محمد، أصمت كما صمت آباؤك، (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل و لا تستعجل لهم) [19] ... الآية.

ثم تولي الرجل الي جانبه فقبض علي يده و مشي يتخطي رقاب الناس و الناس يفرجون له.

قال: فرأيت مشيخة ينظرون اليه، و يقولون: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) [20] .



[ صفحه 350]



فسألت عن المشيخة، قيل: هؤلاء قوم من حي [21] بني هاشم من أولاد عبدالمطلب.

قال: و بلغ الخبر الرضا عليه السلام و ما صنع [22] بابنه محمد عليه السلام فقال: الحمد لله رب العالمين، ثم التفت الي بعض من بحضرته من شيعته [23] ، فقال عليه السلام: هل علمتم ما قد رميت به مارية القبطية، و ما ادعي عليها في ولادتها [24] ابراهيم بن رسول الله صلي الله عليه و آله؟!

قالوا: لا [يا] سيدنا أنت أعلم، فخبرنا لنعلم.

قال عليه السلام: ان مارية لما أهديت الي جدي رسول الله صلي الله عليه و آله أهديت مع جوار [25] قسمهن رسول الله صلي الله عليه و آله علي أصحابه، و ظن بمارية من دونهم، و كان معها خادم لها يقال له: جريح، يودبها بآداب الملوك، و أسلمت علي يد رسول الله صلي الله عليه و آله، و أسلم جريح معها، و حسن ايمانهما و اسلامهما [26] ، فملكت مارية قلب رسول الله صلي الله عليه و آله.

فحسدها بعض أزواج رسول الله صلي الله عليه و آله، فأقبلت [27] زوجتان من أزواج رسول الله صلي الله عليه و آله الي أبويهما تشكوان [28] رسول الله صلي الله عليه و آله فعله و ميله الي مارية، و ايثاره اياها عليهما؛ حتي سولت لهما أنفسهما [أن يقولا]: ان [29] مارية انما حملت بابراهيم من



[ صفحه 351]



جريح، و كانوا لا يظنون جريحا خادما زمانا [30] ، فأقبل أبواهما الي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو جالس في مسجده فجلسنا بين يديه، و قالا:

يا رسول الله، ما يحل لنا و لا يسعنا أن نكتمك ما ظهرنا عليه من خيانة واقعة بك.

قال صلي الله عليه و آله: و ماذا تقولان؟! قالا: يا رسول الله، ان جريحا يأتي من مارية الفاحشة العظمي، و ان حملها من جريح و ليس هو منك يا رسول الله.

فتغير لون وجه رسول الله صلي الله عليه و آله و تلون! ثم قال: ويحكما، ما تقولان؟!

فقالا: يا رسول الله، اننا خلفنا جريحا و مارية في مشربة، و هو يلاعبها و يروم منها ما يروم الرجال من النساء، فابعث الي جريح فانك تجده علي هذه الحال فانفذ فيه حكمك و حكم الله تعالي.

فقال النبي صلي الله عليه و آله: يا أباالحسن يا أخي، خذ معك سيفك ذا الفقار حتي تمضي الي مشربة مارية، فان صادفتها و جريحا كما يصفان، فأخمدهما [31] ضربا.

فقام أميرالمؤمنين عليه السلام و اتشح بسيفه [32] و أخذه تحت ثوبه، فلما ولي من بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله رجع اليه، فقال:

يا رسول الله، أكون فيما أمرتني كالسكة المحماة في النار؟ أو الشاهد، يري ما لا يري الغائب!

فقال النبي صلي الله عليه و آله: فديتك يا علي، بل الشاهد يري ما لا يري الغائب.



[ صفحه 352]



فأقبل علي عليه السلام و سيفه في يده حتي تسور من فوق مشربة مارية و هي جالسة و جريح معها يؤدبها بآداب الملوك، و يقول لها: أعظمي رسول الله و كنيه و أكرميه، و نحوا من هذا الكلام، حتي نظر جريح الي أميرالمؤمنين و سيفه مشهر بيده، ففزع منه جريح و أتي الي نخلة في دار المشربة فصعد الي رأسها و نزل [33] أميرالمؤمنين الي المشربة، و كشفت الريح عن أثواب جريح، فانكشف ممسوحا [34] ، فقال: انزل يا جريح.

فقال: يا أميرالمؤمنين، آمن علي نفسي؟

قال عليه السلام: آمن علي نفسك.

قال: فنزل جريح و أخذ بيده أميرالمؤمنين عليه السلام و جاء به الي رسول صلي الله عليه و آله فأوقفه بين يديه، فقال له: يا رسول الله، ان جريحا خادم ممسوح.

فولي النبي صلي الله عليه و آله وجهه الي الحائط، و قال: يا جريح اكشف عن نفسك حتي يتبين كذبهما: - ويحهما ما أجرأهما علي الله و علي رسوله، لعنهما الله -.

فكشف جريح عن أثوابه، فاذا هو خادم ممسوح كما وصف.

فسقطا بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و قالا: يا رسول الله التوبة، و استغفر لنا فلن نعود.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا تاب [الله] عليكما، فما ينفعكما استغفاري و معكما هذه الجرأة علي الله و رسوله؟!



[ صفحه 353]



قالا: يا رسول الله ان استغفرت لنا رجونا أن يغفر لنا ربنا.

فأنزل الله الآية (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) [35] .

قال الرضا علي بن موسي عليهماالسلام: الحمد لله الذي جعل في [و] في ابني محمد أسوة برسول الله صلي الله عليه و آله و ابنه ابراهيم عليه السلام [36] .



[ صفحه 355]




پاورقي

[1] من عندنا لوحدة النسق.

[2] و هو محمد بن عبدالله أبوالمفضل الشيباني (انظر معجم رجال الحديث 11098/245:17 و ص 11142/260).

[3] في «س» «ه»: (الحسني).

[4] في «أ» «و»: (من) بدل من: (هو من ولد).

[5] في «س» «ه»: (سعيد)، و في دلائل الامامة و مدينة المعاجز: (شنيف) و في الهداية الكبري كالمثبت.

[6] القافة: جمع قائف، و هو الذي يعرف الآثار، و يلحق الولد بالوالد و الأخ بأخيه (انظر مجمع البحرين 560:3 مادة: قوف).

[7] في «س» «ه»: (و زرقوا).

و زرقه بعينه و ببصره زرقا: أحده نحوه و رماه به (انظر لسان العرب 139:10 - مادة: زرق).

[8] في «س» «ه»: (الحكم) و هو تصحيف.

[9] (كان) ليست في «أ»، و بدلا عنها في«س» «و» «ه»: (ذلك) و المثبت عن المصادر.

[10] في «س» «ه»: (أذهب).

(و أهذب) من: هذب الشي ء يهذبه هذبا و هذبه: نقاه و أخلصه، و المهذب من الرجال: المخلص النقي من العيوب، و رجل مهذب: أي مطهر الأخلاق. و أهذب الانسان في مشيه: أي أسرع. و هذب و أهذب كل ذلك من الاسراع (انظر لسان العرب 782:1 مادة - هذب).

[11] ليست في «س» «ه».

[12] في «س» «ه»: (نور).

[13] في «س» «ه»: (ففي مثل يشكون و يرتابون).

[14] في النسخ: (العامة) و المثبت عن المصادر.

[15] في النسخ: (أبوهم) و المثبت عن المصادر.

[16] في «س» «ه»: (و طواهرهم).

[17] في النسخ (قائم أولا) بدل من: (و أيم الله لو لا) المثبت عن المصادر.

[18] في «أ» «و» «ه»: (بريب) و في «س»: غير منقوطة، و المثبت عن المصادر.

[19] الأحقاف: 35.

[20] الأنعام: 124.

[21] في «أ» «و»: (خير حي).

[22] في «أ»: (يصنع).

[23] في «أ»: (الشيعة).

[24] في «س» «ه»: (ولادها)- تصحيف.

[25] في «س» «ه»: (حرائر).

[26] في «س» «ه»: (ايمانها و اسلامها).

[27] في النسخ: (فاقبلتا) و المثبت عن المصادر.

[28] في النسخ: (يشكون). و المثبت عن المصادر.

[29] في «أ» «و» زيادة: (هو ان) و في «س» «ه»: (ان هو).

[30] الزمانة: العاهة، و رجل زمن: أي مبتلي (انظر مجمع البحرين 291:2 - مادة: زمن).

[31] في النسخ: (فاحدهما) و المثبت عن المصادر.

[32] في «س» «ه»: (و امسح سيفه).

[33] في «س» «ه»: (و نزله).

[34] ممسوحا: أي ليست له مذاكير، و يقال: رجل ممسوح: اذا سلتت مذاكيره (انظر لسان العرب 594:2(.

[35] المنافقون:6 و في دلائل الامامة ذكرت آية أخري و هي: (ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) التوبة: 80.

و في الهداية الكبري جاء: فأنزل الله الآية بهما وفي برائة مارية: (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم - يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون) النور: 24 - 23.

[36] رواه في دلائل الامامة: 2/384 و عنه في مدينة المعاجز 4/264:7 و حلية الأبرار 2/534:4.

و أورده الحضيني في الهداية الكبري: 298 - 295، مرسلا.

و أخرجه ابن شهر آشوب في مناقبه 493:3، و لم يذكر فيه قصة مارية القبطية و جريح الخادم، و عنه في بحارالأنوار 8:50/ ذيل الحديث 9.

و نقل البرسي في مشارق أنوار اليقين: 107 و 151 قطعة من الحديث.

أقول: ان الذي جري علي الامام الجواد عليه السلام هو امتداد لما جري علي عيسي عليه السلام حينما أدرك المنافقون - و هم اليهود و رهبانهم - انذاك بأن مصالحهم باتت علي حافة الانهيار و ذلك لقرب ولادة المسيح عليه السلام فسعوا جاهدين بكل ما يمتلكونه من أساليب شيطانية لحفظ مصالحهم من الضياع، فأول ما فعلوا أججوا الناس علي مريم العذراء سلام الله عليها من خلال قذفهم اياها عليهاالسلام بالتهم و الاهانات و حتي قالوا عنها - و العياذ بالله و حاشاها - بأنها بغية أو زانية كما حكي لنا ذلك التاريخ و القرآن الكريم في الآية: (28) من سورة مريم (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت أمك بغيا).

و عند ما اشتدت الحملة الأعلانية ضد مريم العذراء عليهاالسلام جاء الأمر الالهي و نطق المسيح عليه السلام و هو في المهد ببراءة أمه عليهاالسلام، حيث جاء في سورة مريم الآيات (33 - 30) (قال اني عبدالله آتاني الكتاب و جعلني نبيا - و جعلني مباركا أين ما كنت و أوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا - و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا - و السلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا)، و من ثم أنزل الله العقاب عليهم.

و بعده عدة قرون تكررت الحادثة من قبل المنافقين و أصحاب العقول المريضة و القلوب الواهية - و الذين هم تربية اليهود - و لكن مع من؟ مع ابراهيم عليه السلام ابن سيد المرسلين و خاتم الأنبياء و حبيب الله محمد صلي الله عليه و آله، حيث شككوا و افتروا - لعنهما الله - علي أم ابراهيم، و قالوا للرسول صلي الله عليه و آله: بأن ابراهيم عليه السلام ليس منك، و انما هو من جريح - أي ابن جريح -، و ذلك لعدة أمور منها: أن ينتقصوا منه صلي الله عليه و آله أولا، و ثانيا من أمة مارية القبطية و..، حتي جاءت برائتها سلام الله عليها كما بينته الرواية لنا، و كذلك من خلال الآية (11) من سورة النور (ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امري منهم ما اكتسب من الاثم و الذي تولي كبره منهم له عذاب عظيم) حيث جاء في تفسير القمي 99:2: أنه قال: الخاصة رووا أنها نزلت في مارية القبطية و ما رمتها به عائشه و المنافقات، و كذلك الآية (24 - 23) من سورة النور (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم - يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون) فأنها جاءت في براءة مارية كما جاء في رواية الهداية الكبري، هذا و ان الامام العسكري عليه السلام عند ما ذكر قصة مارية ليس علي سبيل الصدفة أو المثال، و انما لأن أم الجواد عليه السلام هي من أهل بيت مارية القبطية.

و ليس بالعجيب أنهم عادوا اليوم ليشككوا بالامام التقي و النور الزهي و غصن الشجرة النبوية و الدوحة الهاشمية محمد بن علي الجواد عليهماالسلام، لأن همهم الوحيد هو الانتقاص من شأن النبوة و الامامة و اظاهرها بأنها ليست بشأن و أمر الهي حتي يستطيعوا أن يعتلوا منابر الخلافة و الامامة و يقولوا للناس بأنها من حقنا، مكذبين مقولة الرسول صلي الله عليه و آله بأن الخلفاء الأئمة من بعدي اثنا عشر و كلهم من قريش، أولهم علي و أخرهم القائم الذي يفتح الله تعالي علي يديه مشارق الأرض و مغاربها.

و لكنهم خسؤوا كما خسأ الذين من قبلهم (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون) (التوبة: 32). حيث نطق الجواد عليه السلام و هو ابن خمس و عشرين شهرا و بلسان فصيح بليغ ورثه عن جده أميرالمؤمنين عليه السلام و قال: الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده و اصطفانا من بريته، و جعلنا أمنائه علي خلقه و وحيه، معاشر الناس: أنا محمد بن علي الرضا بن موسي الكاظم... الي قوله عليه السلام، ففي مثلي يشك و علي و علي أبوي يفتري، و أعرض علي القافة؟!.. الي آخر الرواية.

و بعد كل هذا فأين هم من افترائهم الفارغ من قول الرسول صلي الله عليه و آله في الامام الجواد عليه السلام و أمه «فقد جاء في ارشاد المفيد 275:2- 276، ضمن حديث طويل.. قال رسول الله صلي الله عليه و آله: بأبي ابن خيرة الاماء النوبية الطيبة، يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه و جده، صاحب الغيبة..» و من الأحاديث القدسية و النبوية الشريفة، و ما تواتر عن الأئمة عليهم السلام في أن الائمة عليهم السلام اثنا عشر اماما، و التاسع منهم هو الامام الجواد عليه السلام.

هذا أو لم يحدثنا التاريخ بأن الرسول صلي الله عليه و آله قد فدي الحسين عليه السلام بابنه ابراهيم عليه السلام لعلمه بأن الأئمة الطاهرين المعصومين عليهم السلام من ولده و آخرهم خاتم أوصياء رسول الله صلي الله عليه و آله الذي أرسله بالهدي و دين الحق ليظهره صلي الله عليه و آله بالحجة عليه السلام علي الدين كله.

حقا انها ذرية بعضها من بعض و الله أعلم حيث يجعل رسالته.