بازگشت

صفة الجواد في خلقه و حليته


(اما صفته في خلقه و حليته) ففي الفصول المهمة صفته ابيض معتدل و يدل قول ابن ابي دؤاد الآتي في المجلس السابع هذا الأسود علي انه كان أسمر شديد السمرة و في المناقب كان شديد الادمة

(و أما صفته في اخلاقه و اطواره) ففي اعلام الوري للطبرسي كان عليه السلام قد بلغ في وقته من الفضل و العلم و الحكم و الآداب مع صغر سنه منزلة لم يساوه فيها احد من ذوي الاسنان من السادة و غيرهم و لذلك كان المأمون مشغوفا به لما رأي من علو رتبته و عظيم منزلته في جميع الفضائل فزوجه ابنته و كان متوفرا علي اعظامه و توقيره و تبجيله.

(و أما صفته في لباسه) ففي الكافي بسنده عن ابي جعفر (و الظاهر انه الجواد) انا معشر آل محمد نلبس الخز و اليمنة. و روي الصدوق عن علي بن مهزيار رأيت ابا جعفر الثاني (الجواد) يصلي في جبة خز و كساني جبة خز و ذكر انه لبسها علي بدنه و صلي فيها.



مطهرون نقيات ثيابهم

تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا



[ صفحه 619]