بازگشت

المداراة خير من المكاشفة


أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن بكر بن صالح، قال: كتب صهر لي الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: أن أبي ناصب خبيث الرأي، و قد لقيت منه شدة و جهدا، فرأيك - جعلت فداك - في الدعاء لي، و ما تري جعلت فداك، أفتري أن اكاشفه أم اداريه؟

فكتب عليه السلام: «قد فهمت كتابك و ما ذكرت من أمر أبيك، و لست أدع الدعاء لك ان شاءالله، و المداراة خير لك من المكاشفة، و مع العسر يسر، فاصبر ان العاقبة للمتقين، ثبتك الله علي ولاية من توليت، و نحن و أنتم في وديعة الله التي لا تضيع ودائعه».



[ صفحه 119]



قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه حتي صار لا يخالفه في شي ء. [1] .


پاورقي

[1] أمالي المفيد: ص 191، ح 20، عنه مستدرك الوسائل: 15 / 178، ح 1، البحار: 71 / 79، ح 79، و 50 / 55، ح 30.