بازگشت

القراءة (5)


تعد هذه المناظرة و أمثالها من المناظرات الاخري مؤشرا مهما علي تقدم



[ صفحه 84]



المعارضة العلوية في سبيل انجاز و تحقيق مهامها علي الصعيد العام، فالمحاولات العباسية في اخفاء معالم مدرسة آل البيت عليهم السلام سعت اليها كافة الأطراف السياسية و العقائدية المناوئة لهم، و كانت السلطة العباسية تسير دفة هذه المحاولات،؛ لتساهم في طمس معالم المدرسة العلوية و تصنيفها في خانة المعارضة المطاردة، و الأطروحة المحظورة، الا أن حالة من الانفراج الاعلامي بدت معالمها واضحة، بعد أن ازيلت بعض القيود العباسية علي اطروحة آل البيت عليهم السلام، و التي تمنع من انتشارها أو تداولها لتطلع الامة علي أحقية هذا الفكر الناضج و التوجه الرشيد.