بازگشت

مراسم الاحتفال في بلاط الخلافة


فأمر المأمون أن يقعد الناس علي مراتبهم في الخاصة و العامة. قال الريان: و لم نلبث أن سمعنا أصواتا تشبه أصوات الملاحين في محاوراتهم، فاذا الخدم يجرون سفينة مصنوعة من فضة مشدودة بالحبال من الابريسم، علي عجلة مملوءة من الغالية، ثم أمر المأمون أن تخضب لحاء الخاصة من تلك الغالية، ثم مدت الي دار العامة فتطيبوا منها، و وضعت الموائد فأكل الناس، و خرجت الجوائز الي كل قوم علي قدرهم.



[ صفحه 76]