بازگشت

و قال الشريف المرتضي في حقهم




أقلني ربي بالذين اصطفيتهم

و قلت لنا هم خير من أنا خالق



و ان كنت قد قصرت سعيا الي التقي

فاني بهم ما شئت عندك لاحق



هم أنقذوا لما فزعت اليهم

و قد صممت نحوي السنون العوارق [1] .



و هم جدبوا صنعي اليهم من الأذي

و قد طرقت باب الخطوب الطوارق



و لولاهم ما زلت في الدين خطوة

و لا اتسعت فيه علي المضايق



و لا سيرت فضلي اليها مغارب

و لا طيرته بينهن مشارق



و لا صيرت قلبي من الناس كلهم

لها وطنا تأوي اليه الحقائق




پاورقي

[1] صمم الشي ء: عضه. و قال الفيروزآبادي: العوارق: الأضراس و السنون، لأنها تعرق الأسنان.