بازگشت

للعلامة عميد جمعية منتدي النشر في النجف الشيخ محمدرضا المظفري




حي قلبا تذيبه الحسرات

انما الموت في التصابي حياة



كل ما تعرف الوري عن حياة

النفس في غير حبها منكرات



أبهذا الخلي حسب المعني

خلسة في الدجي رعتها الوشاة



ينثني في طلا الغرام فيصحو

فيري السكر ما عليه الصحاة



شت نحو الفضاء عينا علي البعد

و عين الوصال فيه الشتات



حيث تلك الزلفي و قد هجع الناس

و مالت عليهم الغفلات



[ صفحه 264]



حيث دار الهوي بكأس تناجيه

فحطمن دونه الكاسات



حيث ألقي طمر السفاسف و ارتاح

لقدس عنه السماء مرآة



فاعتلي غبطة يطل علي الكون

بحيث اطمأنت الحركات



و اختلي و الخيال بالألف لا

تلهيه الا بألفه السكرات



ان في ذلك التجلي تخلي

النفس عما جاذبنه الشهوات



أنا فارقت في هوي الألف صحبي

و كذا الناس في الهوي أشتات



ان نفسا تعلقت فيه تكفيها

ابتهاجا بذكره اللذات



و حياتي فيه افتضاحي لتقفوا

الناس أثري فتكثر الأموات



أيهذا الخلي حي علي الحب

فهذي المناهل المترعات



خل في ذلك الفضاء سبيل القلب

حيث القلوب منتهلات



أتري القلب يستقيم سبيلا

و حنايا الضلوع منحنيات



انما الماء بالاناء فلا تطبع

الا بظرفه الهيئات



ظلمات هذي الحياة و لا

مصباح الا ما أوقدته (الهداة)



عنصر للوجود كونه الله

فكانت بنوره النيرات



مثل النور و الزجاجة و المصباح

أنتم و أنتم المشكاة



أنتم النور للكليم علي الطور

و أنتم لآدم الكلمات



أنتم باب حطة من أتاه

كان ادني ما يرتجيه النجاة



و كفي مفخرا بغير ولاكم

لا تتم الصلاة و الصلوات



بالامام (الجواد) منكم تمسكت

و حسبي من قدسه النفحات



حدث قلد الامامة فانقادت

لعلياء حكمه الحادثات



ابن سبع و يا بنفسي قد

قام اماما تجلي به الكربات



ان هذا السر الخفي و ما

أجلاه تجلي بنوره الظلمات



لا تخل ويك و هو في المهد طفل

هذبته بدرها المرضعات



هو نور من قبل أن تتجلي

بسنا الحق هذه الكائنات



[ صفحه 265]



جاء للأرض هاديا و نذيرا

فتنزلن بالهنا المرسلات



طاب في شهر طاعة الله مولودا

فنيطت بحبه الطاعات



اصطفاه الآله للخلق قواما

فقامت لفضله المعجزات



عن علاه قاضي القضاة فسله

ولكم ضلت السبيل القضاة



سله لما خانته نجواه غيا

كيف دارة بجهلة الدائرات



زعم الغض من معاليه حتي

فضحته المزاعم الفاسدات



و عليه المأمون مذمر سله

أتري من اماه كن البزاة



حين جاء البازي يحمل من

حيات بحر أمواجه الزاخرات



ليبين الحق الصراح و تعلو

لسنا بيت (أحمد) المكرمات



ليس يلهو و ليس يلعب مذكان

ولكن لتظهر الكائنات



و سل السدرة التي قد حباها

بطهور فاضت به البركات



أورقت غبطة فباهت فخارا

سدرة المنتهي و هذي الهبات



أثمرت حين أثمرت بالجني الغض

و ما فيه كالثمار النواة



و سل الجعفري مذ جاء مغتما

له و الرقاع مشتبهات



و أباسلمة الأصم فشافاه

هنيئا فهذه الخطوات



معجزات تفني النجوم حسابا

كيف تحصي أنوارها هيهات



أتراني أستطيع مدح امام

نزلت في مديحه الآيات



ان بيتا له انثني العرش طوعا

قصرت عن ثنائه الأبيات



يا أباجعفر و ما أنت الا البحر

جودا له الهدي مرساة



أنا عبد قد مسني الضر وافيت

و هذي بضاعتي المزجاة



أتراني عود في صفقة الخسر

و أنتم للمستجير الحماة



صمت عن حب ما سواكم لازكوا

و كذا الصوم للأنام زكاة



عذب الله أمة جعجعت فيكم

مقاما قامت به الكائنات



قد تصابوا الي لظي غضب

الجبار صبت عليهم اللعنات



[ صفحه 266]



عنكم حادت العبيد فسادت

أأبي الدهر أن تسود الاباة



يا ولي الأقدار كيف جري المقدور

حتي عدت عليك العداة



كيف تقضي سما غريبا و باسم

الله تجري و باسمك الحادثات



أنت أدري بما أتت فيه أم الفضل

لكن شاءت لك النازلات



ياله حادث تزعزع منه العرش

حزنا و مادت الراسيات



يقصر المقول الأبي عن

التصريح لولا ما تبرز الزفرات



يا لها النقص ما استفادت

سوي العار بيوم لا تنفع الحسرات



قد كفاها في العار عاجل داء

عز فيه الأسي و خاب الأساة



قد حباها المأمون في زعمه

الفاسد فيها ما هكذا الحبوات