بازگشت

للعلامة الشيخ محمد طاهر آل فقيه الطائفة الشيخ راضي


أخذناها من كتاب (سوانح الأفكار في منتخب الأشعار) للخطيب الأستاذ السيد محمد جواد شبر النجفي.



رضاك و كل ما ابغي رضاك

فما شئت افعلي ودعي جفاك



علي عيني عتابك ان عتبت

اذا ما كان عتبك عن رضاك



معاتبتي علي التشبيب فيها

و لم أذكرك لا و علا هواك



ذكرت من المها جيدا و عينا

و من شجر القنا خوط الأراك



فبالله انصفي هل ذاك ذنبي

يعد أذاهما لم يخطأك



و قيل من الحبيبة قلت شمس

فما انصرف الجواب الي سواك



و حيتني فقلت أشم مسكا

فلامت قلت لومي فيه فاك



فديتك حين ألقاك أمهليني

فاني سوف يخرسني ارتباكي



كأن القلب بعدك في ظلام

فان فاجأت أرمضه ضياك



لو أن القرط يجذبه جمال

اذا لم تشتريه لاشتراك



يطل علي جنان من خلود

و يهمس منك في أذني ملاك



و ليس المشط في معروش فرع

بسجن و الشباك ضفير تاك



أعاوضه الفضا لو كنت طيرا

و أغبنه بسجن في الشباك



ملكت علي آفاقي جميعا

سواء في سكوني أو حراك



أفكر أن لقيتك في فراق

و ان فارقت أشغل في لقاك



و في مدح (الجواد) أبي (علي)

شغلت عن اقترابك أو نواك



فيا بغداد نور الله هذا

و أرضك فيه أشرف من سماك



[ صفحه 263]



فقل لابن الرشيد عداك رشد

رميت فرد سهمك درع شاكي



أتسأل عنه عن سمك و هذا

الخبير فسله عن خلق السماك



و شقشقة ابن أكثم لا تهيجي

وردي القهقراء الي وراك



و هذا لا يلاك لديه فك

ولو أن الفضاء يكون فاك



و لا عجب هو الله اصطفاه

و أنت الشرك خارك أو اصطفاك



أأم الفضل ويك بأي عذر

ستعتذرين في يوم التشاكي



تركت الدار موصدة عليه

و ما في الدار من أحد سواك



فعلت و ما رحمت له شبابا

فهلا قد رحمت أنين شاكي



و كم قطعوا له رحما و قربي

و هذا القطع عن قطع (الأراك)



و قتلك عن (سقيفتهم) تمشي

و قبلك قتل أباك الزواكي



وهب سمتك أم الفضل لكن

تسبب كل ذلك عن (...)



فأي مصابكم نبكي عليه

لسم أو لقتل و انتهاك



يزيد علي مصائبكم (حسين)

فقد رضته بالطف (المذاكي)



عليه قضت أمية و هو ظام

فلا روي الاله غدا ظماك



جنيت عليه تمثيلا و قتلا

و ليت بان ذلك قد كفاك



فسقت الي دمشق نساه اسري

و تلطم كل باكية و باكي