بازگشت

ما بعد وفاته


انطفي كوكب الامامة في سماء العلم و الشرف و العظمة...

فارق الامام الجواد عليه السلام الحياة و هو في ريعان شبابه، و غضارة عمره.. انتهت تلك الحياة المشرقة المباركة.

استراح ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من هذه الحياة الممزوجة بالمكاره و الآلام، و تحققت أمنية المعتصم و من يدور في فلكه من الحاسدين و الحاقدين، و الجناة المجرمين، الذين كانوا ينزعجون من وجود الامام الجواد عليه السلام، و يعتبرونه المنافس الوحيد الذي يملك القلوب، و تهوي اليه النفوس.

و كيف لا يكون كذلك و هو محاط بهالة القداسة و النزاهة و العصمة و الطهارة؟!.