بازگشت

و قال ابن رزيك في مدح آل رسول الله




قوم علومهم عن جدهم أخذت

عن جبرئيل و جبريل عن الله



هم السفينة ما كنا لنطمع أن

ننجو من الهول يوم الحشر لولا هي



الخاشعون اذا جن الظلام فما

تغشاهم سنة تنفي بانباه



و لا بدت ليلة الا و قابلها

من التهجد منهم كل أواه



[ صفحه 23]



و ليس يشغلهم عن ذكر ربهم

تغريد شاد و لا ساق و لا طاه [1] .



سحايب لا تزال العلم هامية

أجل من سحب تهمي بأمواه [2] [3] .




پاورقي

[1] غرد الطائر: رفع صوته في غنائه و طرب به.

و الشاد: المغني المترنم و الطاهي: الطباخ: و الشواء و الخباز و كل معالج الطعام.

[2] همي الماء: سال لا ينثنيه شي ء. و الأمواه جمع الماء.

[3] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 386 - 385 و 388 و 392 - 391 و 398 - 397.