بازگشت

علمه بأجله و اخباره بالامام من بعده ولده الهادي


«محمد بن يعقوب»: عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر عليه السلام من المدينة الي بغداد في الدفعة الأولي من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك: اني أخاف عليك في هذا الوجه، فالي من الأمر بعدك؟.

فكر بوجهه الي ضاحكا و قال عليه السلام: ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة.



[ صفحه 207]



فلما أخرج به الثانية الي المعتصم صرت اليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج، فالي من الأمر من بعدك؟.

فبكي عليه السلام حتي أخضلت لحيته، ثم التفت الي فقال عليه السلام: عند هذه تخاف علي، الأمر من بعدي الي ابني علي [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 522.