بازگشت

من حياته المشرقة «جوابه لمن سأله عن الغائط ونتنه و سبب تردد الانسان نظره اليه»


و كتب «عبدالعظيم الحسني» الي أبي جعفر عليه السلام يسأله عن الغائط ونتنه؟ فقال عليه السلام: ان الله خلق آدم، فكان جسده طينا و بقي أربعين سنة ملقي تمر به الملائكة، تقول: لأمر ما خلقت؟

و كان ابليس يدخل في فيه و يخرج من دبره، فلذلك صار ما في جوف ابن آدم منتنا خبيثا غير طيب.

و يقال: اذا بال الانسان أو تغوط يردد النظر اليهما.

لأن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة لم يكن له عهد بهما، فلما تناول الشجرة المنهية، أخذه ذلك، فجعل ينظر الي شي ء يخرج منه.

فبقي ذلك في أولاده، لأنه تغذي في الجنة، و بال و تغوط في الدنيا. [1] .

و ينظر فيه ثانيا.



[ صفحه 206]




پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب ج 4 ص 384.