بازگشت

علمه بحال الشخص في صبيحة عرسه


«محمد بن يعقوب»: عن الحسين بن محمد بأسناده: عن علي بن محمد أو محمد بن علي الهاشمي قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام صبيحة عرسه، حيث بني بابنة المأمون، و كنت تناولت من الليل دواء.



[ صفحه 192]



فأول من دخل عليه في صبيحتة أنا، و قد أصابني العطش، و كرهت أن أدعو بالماء.

فنظر أبوجعفر عليه السلام في وجهي و قال: أظنك عطشان؟ فقلت: أجل. فقال عليه السلام: يا غلام أو يا جارية اسقنا ماء.

فقلت في نفسي: الساعة يأتونه بماء يسمونه به، فأغتممت لذلك.

فأقبل الغلام و معه الماء، فتبسم في وجهي ثم قال عليه السلام: يا غلام ناولني الماء فتناول الماء فشرب، ثم ناولني فشربت و أطلت عنده.

ثم عطشت أيضا و كرهت أن أدعو بالماء، فدعي عليه السلام بالماء، ففعل ما فعل في الأولي.

فلما جاء الغلام و معه القدح.

قلت في نفسي مثل ما قلت في الأولي.

فتناول عليه السلام القدم ثم شرب، ثم ناولني و تبسم.

قال محمد بن حمزة: فقال لي: هذا الهاشمي و اني أظنه كما تقولون.

«و رواه» أبوجعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه، عن محمد بن علي بن حمزة الهاشمي.

«و رواه» ابن شهرآشوب في المناقب، عن محمد بن حمزة الهاشمي. [1] .



[ صفحه 193]




پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 522 - 521.

و ذكره ابن شهرآشوب في المناقب ج 4 ص 391 - 390، و كشف الغمة لأبي الحسن الأربلي ج 3 ص 153.