بازگشت

علمه بالمغيبات بما جري علي الحكم الخراساني و حالته ثم براءته


«ابن شهرآشوب»: عن الحسين، قال أبوزينبة في حلق «الحكم بن يسار المروزي» شبه كانه أثر الذبح، فسألته عن ذلك؟.

فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام فغاب عنا «الحكم» عند العصر، و لم يرجع تلك الليلة.

فلما كان جوف الليل، جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام: ان



[ صفحه 171]



صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في ليلة في مزبلة كذا و كذا، فاذهبوا فداووه بكذا و كذا.

فذهبنا فحملناه و داويناه بما أمرنا به عليه السلام، فبرا من ذلك [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 533.

و ذكره ابن شهرآشوب في المناقب ج 4 ص 397.