بازگشت

علمه بالمغيبات بمن بعث اليه من البضاعة و بينهم إمرأتين


«الراوندي قال: روي عن ابن أرومة قال: حملت الي امرأة شيئا من حلي و شيئا من دراهم و شيئا من ثياب، فتوهمت أن ذلك كله لها، و لم أسألها أن لغيرها في ذلك شيئا؟ -

فحملت ذلك الي المدينة مع بضاعات لأصحابنا و كتبت في الكتاب: أنني قد بعثت من قبل فلانة كذا، و من قبل فلان كذا.

فخرج في التوقيع: قد وصل ما بعثت من قبل فلان



[ صفحه 170]



و فلان، و من قبل المرأتين تقبل الله منك و رضي عنك و جعلك معنا في الدنيا و الآخرة.

فلما رأيت ذكر المرأتين، شككت في الكتاب أنه غير كتابه عليه السلام لاني كنت في نفسي علي يقين، ان الذي دفعت الي المرأة كان كله لها، و هي امرأة واحدة.

فلما رأيت في التوقيع امرأتين أبهمت، فوصل كتابي.

فلما انصرفت الي البلاد، جاءتني المرأة فقالت: هل بضاعتي:

فقلت: نعم.

فقالت: كان لي منها كذا و لأختي كذا، و هي فلانة.

قلت: بلي قد أوصلت ذلك، و زال ما كان عندي. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 532.