بازگشت

علمه بما في نفس اسحاق بن اسماعيل من المسائل و اجابته عنها و عما سيولد له


«أبوجعفر محمد بن جرير الطبري» قال: حدثنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله بأسناده قال: حدثني أبوجعفر محمد بن علي الشلغماني قال:

حج «اسحق بن اسماعيل» في السنة التي خرجت الجماعة الي أبي جعفر عليه السلام قال اسحق: فأعددت له في رقعة عشر مسائل لأسأله عنها، و كان لي حمل: فقلت: اذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا. فلما سألته الناس، قمت و الرقعة معي لأسأله عن مسائلي.

فلما نظر الي قال لي عليه السلام: يا اسحاق سمه أحمد.

فولد لي ذكر فسميته أحمد، فعاش مدة و مات.

و كان ممن خرج مع الجماعة: (علي بن حسان الواسطي المعروف بالعمش)، قال: حملت معي اليه عليه السلام من الآلة التي للصبيان بغضا من فضة، و قلت: أتحف مولاي أباجعفر عليه السلام بها.

فلما تفرق الناس عنه عن جواب بجميعهم، قال: فمضي فاتبعته فلقيت «موفقا»، فقلت» استأذن لي علي أبي جعفر عليه السلام.



[ صفحه 155]



فدخلت و سلمت، فرد علي السلام، و في وجهه الكراهة، و لم يأمرني بالجلوس، فدنوت منه و فرغت ما كان في كمي بين يديه عليه السلام.

فنظر الي عليه السلام نظر مغضب، ثم رمي يمينا و شمالا، ثم قال: ما لهذا خلقني الله، ما أنا و اللعب.

فاستعفيته، فعفي عني عليه السلام و خرجت [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 526.