بازگشت

الهدف من المناظرات


و بدأوا يقيمون مجالس البحث و المناظرة [1] و يشجعون عليها من أجل التعرف علي مدي تأثير الأفكار الشيعية في الناس عموما، و في الجبل المثقف خصوصا، و كانوا كلما وقفوا علي نسبة عمق تأثيرها انعكس ذلك علي مواقفهم من الأئمة «عليهم السلام»، كما هو الحال في معاملتهم للامام الكاظم عليه الصلاة و السلام في سجونهم، حيث بقي «عليه السلام» ينقل من سجن الي سجن و من بلاء الي بلاء..

و نجد في بعض النصوص: أنه عليه الصلاة و السلام ينهي هشاما عن البحث و المناظرة؛ لأن الأمر شديد [2] .

و من أجل التدليل علي مدي خوفهم من تأثير تعاليم الامام الكاظم «عليه السلام»، نذكر: أن يحيي بن خالد البرمكي يقول للرشيد: ان الامام الكاظم «عليه السلام» - السجين و المراقب منهم!! - قد أفسد عليهم قلوب شيعتهم!! [3] .


پاورقي

[1] راجع: ترجمة هشام بن الحكم مثلا، في قاموس الرجال ج 9.

[2] راجع: قاموس الرجال، ج 9 ترجمة هشام.

[3] الغيبة للشيخ الطوسي ص 20، و البحار للعلامة المجلسي رحمة الله تعالي.