بازگشت

التشيع.. والحكام


و من المعلوم: أن هناك ضدية حقيقية قائمة بين حقيقة التشيع، و بين حكومة كل من عدا الأئمة «عليهم السلام»، فأساس التشيع قائم علي الاعتقاد بالامامة، الذي يعني أن كل حاكم سواهم «عليهم السلام»، ظالم معتد أثيم، متمرد علي الله تعالي، عاص له، و لرسوله «صلي الله عليه و آله»، فلابد من محاربته، و اسقاطه بكل حيلة و وسيلة..

و هذا من شأنه: أن يحرك الحكام ضد كل من يتوهم في حقه التشيع، حيث يرون أن الصراع مع الشيعة و التشيع صراع فناء أو وجود، و حياة أو موت..

و لأجل ذلك تجد الحكام يلاحقون الشيعة تحت كل حجر و مدر، و في كل سهل و جبل، كما أنهم يسعون لابطال أمر الامامة، بكل ما يملكونه من قوة و حول، لن يرضوا بأقل من التشكيك فيها، و اثارة الشبهات حولها..