بازگشت

رعاية شؤون الأمة و الاهتمام بأمورها


من الأمور الاساسية التي دأب الأئمة من آل البيت (ع) علي تعاهدها و الالتزام بها هي مسألة: رعاية شؤون الأمة و الاهتمام بأمورها اليومية فضلا عن الاهتمامات العامة الكبري.

و يأتي الاهتمام بشؤون الأمة الجزئية و اليومية كمصاديق و تطبيقات لمبدأ وجوب الاهتمام بشؤون المسلمين الثابت في شريعة الله عزوجل.

و قضية الرعاية لشؤون الأمة من قبل الامام المعصوم (ع) تأتي منسجمة كذلك مع دور الأبوة لهذه الأمة الذي ينهض به الأمام (ع) عادة، حيث يتحقق هذا الدور اضافة الي الشعور بضرورة الأهتمام بأمور المسلمين بعناوين مختلفة، فقد يأتي تخفيفا لآلام الأمة التي يسببها ظلم النظام، أو تأتي نصحا و توجيها نحو الخير أو تكون تأديبا و ارشادا لسلوك طريق الحق و أمثال ذلك.

و في حياة الامام الجواد (ع) مصاديق كثيرة و خصيبة لهذه الرعاية و هذا الاهتمام نذكر منها: