بازگشت

الجواد راويا


الأصل في الائمة الهداة عليه السلام انهم رواة عن رسول الله (ص) يستقون منه العلم الالهي وراثة، و هم عيبة علمه، و حملة وحي الله عزوجل، اماما يطرأ من أحداث و قضايا، فأن الائمة يلهمون الحكم



[ صفحه 105]



الواقعي من الله عزوجل في الاحداث الطارئة - كما اشرنا لذلك في بحث سابق -.

و الاحاديث التي بين أيدينا عن الائمة عليهم السلام، يختلط فيها ما هو رواية عن الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله، و ما هم يلهمونه من علام الغيوب عزوجل.

و لعل احدي الوسائل التي ندرك بواسطتها ما يصدعون به - رواية - من احكام و عقائد و سنن و قيم، ان الامام (ع) يذكر ضمن ايراده للحديث انه سمعه من أبيه عن جده عن آبائه عن رسول الله (ص) مثلا، فيكون دوره في مثل هذا الأمر روايا للحديث، الامر الذي ينطبق علي الائمة الهداة جميعا كما يتضح من تراثهم الرسالي الضخم الذي حفظته المجموعات الحديثية المباركة التي نعول عليها في تلقي العقائد و الاحكام و القيم من أمثال: الكافي و التهذيب و الاستبصار و من لا يحضره الفقيه و غيرها [1] .

و الامام ابوجعفر الثاني محمد بن علي الجواد (ع) كغيره من الائمة عليهم السلام فقد ورد في الاحاديث الواردة عنه (ع) مجموعة لا بأس بها كمرويات عن آبائه (ع) عن جده المصطفي (ص).

و من الضروري أن نشير الي ان الاحاديث الاخري التي ترد عن الامام (ع) دون انتهائها بالنبي (ص) زواية لا يعني انها ليست في مضمونها أحاديث للرسول (ص) فقد ورد عن الامام الصادق (ع) ان احاديثهم (ع) هي احاديث جدهم رسول الله (ص): «ان حديثي حديث أبي و حديث



[ صفحه 106]



أبي حديث جدي، و حديث جدي حديث علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين، و حديث علي اميرالمؤمنين حديث رسول الله صلي الله عليه و آله، و حديث رسول الله قول الله عزوجل» [2] .

و لكن المقصود هنا الروايات التي وردت بالتسلسل الروائي علي الوجه الفني المعهود في علم الحديث.

و يمكننا أن نسجل نماذج عديدة من الاحاديث التي أوردها الامام الجواد (ع) رواية عن آبائه و جده المصطفي عليهم الصلاة والسلام:

1- اخرج الشيخ الصدوق عن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني بسنده عن الامام محمد بن علي الجواد عن أبيه الرضا عن أبيه موسي ابن جعفر (ع) قال: سئل الصادق (ع) عن الزاهد في الدنيا، قال: الذي يترك حلالها مخافة حسابه، و يترك حرامها مخافة عقابه [3] .

2- و عنه بنفس الاسناد قال: قيل للصادق (ع): صف لنا الموت، فقال: للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه، و ينقطع التعب و الألم كله عنه، و للكافر كلسع الافاعي، و لدغ العقارب أو أشد [4] .

3- اخرج الشيخ الصدوق (رض) بسنده عن الحسن العسكري (ع) عن أبيه عن محمد بن علي الجواد (ع) عن آبائه عن علي بن الحسين (ع) في قول الله عزوجل: (الذي جعل لكم الارض فراشا).



[ صفحه 107]



قال: جعلها ملائمة لطبائعكم موافقة لاجسادكم، لم يجعلها شديدة الحمي والحرارة فتحرقكم، و لا شديدة البرد فتجمدكم، ولا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم، و لا شديدة النتن فتعطبكم، و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم، و لا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم و أبنيتكم و قبور موتاكم، و لكنه عزوجل جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به و تتماسكون و تتماسك عليها أبدانكم و بنيانكم، و جعل فيها ما تنقاد به لدوركم و قبوركم و كثير من منافعكم. فلذلك جعل الارض فراشا لكم، ثم قال عزوجل «والسماء بناء» أي سقفا من فوقكم محفوظا، يدير فيها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم، ثم قال عزوجل: «و انزل من السماء ماء» يعني المطر نزله من العلي ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و أوهادكم، ثم فرقه رذاذا و وابلا وهطلا وطلا لتنشفه أرضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد أرضيكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم، ثم قال عزوجل: «فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا «اي أشباها و أمثالا من الاصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر علي شي ء» «و أنتم تعلمون» أنها لا تقدر علي شي ء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم تبارك و تعالي [5] .

4- روي الحر العاملي (رض) بأسناده عن الجواد (ع) عن آبائه عن علي (ع) قال: «لا تنظروا الي كثرة صلاتهم، و صومهم و كثرة



[ صفحه 108]



الحج، و المعروف وطنطنتهم بالليل، انظروا الي صدق الحديث و اداء الامانة [6] .

5- و عنه عليه السلام عن آبائه (ع) عن علي (ع): قال: بعثني النبي صلي الله عليه و آله و سلم الي اليمن، فقال لي و هو يوصيني: يا علي ما حار من استخار و لا ندم من استشار، يا علي عليك بالدلجة فأن الارض تطوي في الليل مالا تطوي بالنهار.

يا علي: اغد باسم الله فان الله بارك لأمتي في بكورها [7] .

6- و عنه (ع) عن علي (ع) قال: في كتاب علي بن أبي طالب (ع): ان ابن آدم اشبه شي ء بالمعيار أما راجح بعلم او ناقص بجهل [8] .

7- و عنه (ع) عن علي (ع) انه قال لأبي ذر (رض) عندما نفاه الخليفة الثالث عثمان بن عفان الي الربذة: انما غضبت لله عزوجل فارج من غضبت له، ان القوم خافوك علي دنياهم، و خفتهم علي دينك، والله لو كانت السماوات، و الأرضون رتقا علي عبد، ثم اتقي الله لجعل الله له منها مخرجا، و لا يؤنسك الا الحق، و لا يوحشنك الا الباطل [9] .

8- أخرج الشيخ الصدوق (رض) بأسناده عن الامام الجواد (ع) قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع): يا علي لا يحبك الا من طابت ولادته، و لا يبغضك الا من خبثت ولادته، ولا يواليك الا مؤمن و لا يعاديك الا كافر، فقام اليه عبدالله بن مسعود، فقال: يا



[ صفحه 109]



رسول الله، قد عرفنا علامة خبيث الولادة، و الكافر في حياتك ببغض علي، و عداوته، فما علامة خبيث الولادة، و الكافر بعدك اذا اظهر الاسلام بلسانه، و أخفي مكنون سريرته؟ فقال (ع): با ابن مسعود علي بن ابي طالب امامكم بعدي، و خليفتي عليكم، فاذا مضي فابني الحسن امامكم بعده، و خليفتي عليكم، فاذا مضي، فابني الحسين امامكم بعده، و خليفتي عليكم، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد ائمتكم و خلفائي عليكم، تاسعهم قائم أمتي يملأ الارض قسطا، و عدلا كما ملئت جورا، و ظلما، لا يحبهم الا من طابت ولادته، و لا يبغضهم الا من خبثت ولادته، و لا يواليهم الا مؤمن، و لا يعاديهم الا كافر، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، و من أنكرني فقد أنكر الله عزوجل، لأن طاعتهم طاعتي، و طاعتي طاعة الله، و معصيتهم معصيتي، و معصيتي معصية الله عزوجل، يا ابن مسعود اياك ان تجد في نفسك حرجا مما أقضي فتكفر، فوعزة ربي ما أنا متكلف، و لا ناطق عن الهوي في علي و الائمة من ولده... الحديث [10] .

9- اخرج الشيخ الصدوق (رض) قال: حدثنا أبوالحسن أحمد بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام قال: حدثنا محمد بن الفضل النحوي قال: حدثنا محمد بن علي بن عبدالصمد الكوفي قال: حدثنا علي بن عاصم، عن محمد بن علي بن موسي، عن أبيه علي بن موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (ع) قال: دخلت علي رسول الله (ص) و عنده أبي بن كعب فقال رسول الله (ص): مرحبا



[ صفحه 110]



بك يا أباعبدالله يا زين السماوات و الارض، فقال له أبي: و كيف يكون يا رسول الله زين السماوات و الارض أحد غيرك؟ فقال له: يا أبي والذي بعثني بالحق نبيا ان الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الارض فانه مكتوب عن يمين العرش [11] مصباح هاد و سفينة نجاة و امام غيروهن [12] و عز و فخر، و بحر علم و ذخر (فلم لا يكون كذلك!» و ان الله عزوجل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية خلقت من قبل أن يكون مخلوق في الارحام أو يجري ماء في الاصلاب أو يكون ليل و نهار و لقد لقن دعوات ما يدعوبهن مخلوق الا حشره الله عزوجل معه و كان شفيعه في آخرته، و فرج الله عنه كربه، و قضي بهادينه، و يسر أمره، و أوضح سبيله، و قواه علي عدوه، و لم يهتك ستره، فقال أبي، و ما هذه الدعوات يا رسول الله؟ قال: تقول اذا فرغت من صلاتك و أنت قاعد: اللهم اني أسألك بكلماتك و معاقد عرشك [13] و سكان سماواتك (و ارضك) و أنبيائك و رسلك (أن تستجيب لي) فقد رهقني من أمري عسر، فأسألك أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تجعل لي من عسري يسرا. فان الله عزوجل يسهل أمرك و يشرح لك صدرك و يلقنك شهادة أن لا اله الا الله عند خروج نفسك، قال له أبي: يا رسول الله فما هذه النطفة التي في



[ صفحه 111]



صلب حبيبي الحسين؟ قال: مثل هذه النطفة كمثل القمر و هي نطفة تبيين و بيان يكون من اتبعه رشيدا و من ضل عنه غويا، قال:فما اسمه و ما دعاؤه؟ قال: اسمه علي و دعاؤه «يا دائم يا ديموم، يا حي يا قيوم، يا كاشف الغم و يا فارج الهم، و يا باعث الرسل، و يا صادق الوعد» من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل مع علي بن الحسين و كان قائده الي الجنة.

قال له أبي: يا رسول الله فهل له خلف أو وصي؟ قال: له مواريث السماوات و الارض، قال: فما معني مواريث السماوات و الارض يا رسول الله؟ قال: القضاء بالحق، و الحكم بالديانة، و تأويل الاحلام [14] و بيان ما يكون. قال: فما اسمه؟ قال: اسمه محمد و ان الملائكة لتستأنس به في السماوات و يقول في دعائه «اللهم ان كان لي عندك رضوان وود فاغفرلي و لمن تبعني من اخواني و شيعتي و طيب ما في صلبي» فركب الله في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية، فأخبرني جبرئيل (ع) [15] أن الله عزوجل طيب هذه النطفة و سماها عنده جعفرا، و جعله هاديا مهديا و راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول في دعائه: «يا ديان [16] غير متوان يا أرحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء، و لهم عندك رضاء [17] فاغفر ذنوبهم و يسر أمورهم، واقض ديونهم، و استر عوراتهم، و هب لهم الكبائر التي بينك و بينهم، يا من



[ صفحه 112]



لا يخاف الضيم و لا تأخذه سنة و لا نوم، اجعل لي من كل (هم) و غم فرجا» و من دعا بهذا الدعاء حشره الله عنده أبيض الوجه مع جعفر ابن محمد الي الجنة.

يا ابي و ان الله تبارك و تعالي ركب علي هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل عليها الرحمة و سماها عنده موسي (و جعله اماما) قال له أبي: يا رسول الله كلهم يتواصفون و يتناسلون و يتوارثون و يصف بعضهم بعضا؟ قال: وصفهم لي جبرئيل (ع) عن رب العالمين جل جلاله، فقال: فهل لموسي من دعوة يدعوبها سوي دعاء آبائه؟ قال نعم يقول في دعائه: «يا خالق الخلق، و يا باسط الرزق، و يا فالق الحب (والنوي)، و يا باري ء النسم و محيي الموتي و مميت الاحياء، و (يا) دائم الثبات، و مخرج النبات افعل بي ما أنت أهله» من دعا بهذا الدعاء قضي الله عزوجل حوائجه و حشره يوم القيامة مع موسي بن جعفر، و ان الله ركب في صلبه نطفة طيبة زكية مرضية و سماها عنده عليا و كان الله عزوجل في خلقه رضيا في علمه و حكمه، و جعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة و له دعاء يدعو به «اللهم اعطني الهدي، و ثبتني عليه، واحشرني عليه آمنا أمن من لا خوف عليه و لا حزن و لا جزع، انك أهل التقوي و أهل المغفرة» و ان الله عزوجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية مرضية و سماها محمد بن علي فهو شفيع شيعته و وارث علم جده، له علامة بينة و حجة ظاهرة اذا ولد يقول: «لا اله الا الله محمد رسول الله (ص)، و يقول في دعائه: «يا من لا شبيه له و لا مثال، أنت الله لا اله الا أنت و لا خالق الا أنت تفني المخلوقين و تبقي أنت،



[ صفحه 113]



حلمت عمن عصاك، و في المغفرة رضاك» من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة. و ان الله تبارك و تعالي ركب في صلبه نطفة لا باغية و لا طاغية، بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده عليا، فألبسها السكينة و الوقار، و أودعها العلوم و الاسرار و كل شي ء مكتوم، من لقيه و في صدره شي ء أنبأه به و حذره من عدوه و يقول في دعائه: «يا نور يا برهان يا منير يا مبين يا رب اكفني شر الشرور و آفات الدهور، و أسألك النجاة يوم ينفخ في الصور» من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمد شفيعه و قائده الي الجنة، و ان الله تبارك و تعالي ركب في صلبه نطفة و سماها عنده الحسن بن علي فجعله نورا في بلاده، و خليفة في أرضه و عزا لامته، و هاديا لشيعته، و شفيعا لهم عند ربهم، و نقمة علي من خالفه، و حجة لمن والاه، و برهانا لمن اتخذه اماما، يقول في دعائه: «يا عزيز العز في عزه، يا عزيزا عزني بعزك، و أيدني بنصرك و أبعد عني همزات الشياطين، و ادفع عني بدفعك و امنع عني بمنعك واجعلني من خيار خلقك، يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد» من دعا بهذا الدعاء حشره الله عزوجل معه، و نجاه من النار ولو وجبت عليه، و ان الله عزوجل ركب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة، يرضي بها كل مؤمن ممن أخذ الله عزوجل ميثاقه في الولاية، و يكفر بها كل جاحد، فهو امام تقي نقي بار مرضي هاد مهدي أول العدل و آخره [18] يصدق الله عزوجل و يصدقه الله في قوله، يخرج من تهامة



[ صفحه 114]



حتي [19] تظهر الدلائل و العلامات و له بالطالقان كنوز لا ذهب و لا فضة الا خيول مطهمة [20] و رجال مسومة، يجمع الله عزوجل له من أقاصي البلاد علي عدد أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثةعشر رجلا، معه صحيفة مختومة فيها عدد اصحابه بأسمائهم و أنسابهم و بلدانهم و صنائعهم و كلامهم و كناهم [21] ، كرارون، مجدون في طاعته، فقال له أبي: و ما دلائله و علاماته يا رسول الله؟ قال له علم اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله تبارك و تعالي فناداه العلم اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله، و له رايتان [22] و علامتان و له سيف مغمد، فاذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده، و أنطقه الله عزوجل فناداه السيف: أخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج و يقتل أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله ويحكم بحكم الله، يخرج و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره و شعيب و صالح علي مقدمه، فسوف تذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري الي الله عزوجل ولو بعد حين، يا أبي طوبي لمن لقيه، و طوبي لمن أحبه، و طوبي لمن قال به، ينجيهم الله من الهلكة بالاقرار به و برسول الله و بجميع الائمة يفتح لهم الجنة، مثلهم في الارض كمثل المسك يسطع ريحه فلا يتغير أبدا، و مثلهم في السماء



[ صفحه 115]



كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا.

قال أبي: يا رسول الله كيف حال [23] هؤلاء الائمة عن الله عزوجل؟ قال: ان الله تبارك و تعالي أنزل علي اثني عشر خاتما و اثنتي عشرة صحيفة اسم كل امام علي خاتمه و صفته في صحيفته [24] .

10- اخرج الحر العاملي (رض) بأسناده عن الامام أبي جعفر (ع) عن آبائه عن علي (ع) قال: قال النبي صلي الله عليه و آله:

من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه، و لو كانت عدد نجوم السماء و مثاقيل الجبال، و مكائيل البحار [25] .

نكتفي بأيراد هذه النماذج من الاحاديث التي رواها الامام الجواد (ع) عن آبائه و منهم جده المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم، و من شاء المزيد فدونه المجموعات الحديثية المعروفة باهتمامها بتراث أهل البيت (ع) و مبادئهم الحية المعطاء.


پاورقي

[1] الكافي: للشيخ محمد بن يعقوب الكليني (رض) و الثاني و الثالث: للشيخ الطوسي (رض) و الكتاب الرابع: للشيخ الصدوق (رض).

[2] الارشاد: الشيخ المفيد ص 274.

[3] معاني الأخبار ص 287.

[4] معاني الأخبار ص 287.

[5] التوحيد ص 404.

[6] وسائل الشيعة ج 13 ص 220.

[7] كشف الغمة ج 2 ص 346 الدلجة: السير في الليل كله.

[8] كشف الغمة ج 2 ص 346 الدلجة: السير في الليل كله.

[9] كشف الغمة ج 2 ص 346 الدلجة: السير في الليل كله.

[10] كمال الدين و تمام النعمة ج 1 ص 262 - 261.

[11] في بعض النسخ «يمين عرش الله».

[12] في بعض النسخ «و امام عزوهن» و في بعضها «و عز و فخر و علم و ذخر».

[13] أي بخصال استحق به العرش العز، أو بمواضع انعقادها منه، و في بعض النسخ «أسألك بملك و معاقد عزك». و في بعض النسخ «أسألك بمعاقد عرشك - الخ، بدون الزوائد التي كانت بين القوسين.

[14] في بعض النسخ «الاحكام».

[15] كذا في بعض النسخ و في أكثرها «فأخبرني عليه و آله السلام ان الله - الخ».

[16] في بعض النسخ: «يا دان غير متوان» والظاهر «يا دنيا».

[17] في بعض النسخ: «رضوانا».

[18] في بعض النسخ: «مهدي يحكم بالعدل و يأمر به».

[19] في بعض النسخ: «حين».

[20] المطهم - كمعظم - السمين الفاحش، و النحيف الجسم الدقيق - ضد - كذا في القاموس، وفي الصحاح المطهم: التام من كل شي ء.

[21] في بعض النسخ: «و حلاهم و كناهم».

[22] في بعض النسخ: «هما رايتان» و في العيون «و هما آيتان».

[23] في بعض النسخ: «كيف جاءك بيان هؤلاء الائمة».

[24] كمال الدين و اتمام النعمة ص 269 - 264.

[25] وسائل الشيعة ج 5 ص 173.