بازگشت

دور الامام الجواد في حركة الأسلام التاريخية


استثمارا لمواطن الخصوبة في الواقع الموضوعي، مع الرعاية التامة لمتطلبات الحكمة، [1] و التزاما بمقتضيات المصلحة الاسلامية العليا نهض الامام ابوجعفر الثاني عليه السلام بمهامه الرسالية في الامة خير قيام، و أسدي للاسلام و حركة الاسلام التاريخية كل ما كان بمقدوره أن يسديه من خدمات جليلة - علي ضوء ما منح من فرص و امكانات -.

و يمكننا أن نلاحظ دور الامام (ع) في حركة البناء و التغيير في الامة من خلال المفردات التالية:


پاورقي

[1] من مصاديق التحرك الحكيم للامام (ع) ان بعض المراسلات بينه و بين أصحابه تتم دون ذكر اسماء مرسليها مراعاة للسرية و الحكمة في العمل: انظر رواية داود بن القاسم الجعفري بهذا الصدد: الكافي ج 1 ص 495. مثلا.