بازگشت

مصاديق اخري للعبادة


أورد محمد بن يعقوب بسنده عن قاسم الصيقل قال: ما رأيت أحدا كان أشد تشديدا في الظل من أبي جعفر (ع) كان يأمر بقلع القبة و الحاجبين اذا أحرم [1] .

و عنه بسنده عن علي بن مهزيار قال: رأيت أباجعفر الثاني عليه السلام ليلة الزيارة طاف طواف النساء، و صلي خلف المقام ثم دخل زمزم، فاستقي منها بيده، بالدلو الذي يلي الحجر، و شرب منه، و صب علي بعض جسده، ثم اطلع في زمزم مرتين، و أخبرني بعض أصحابنا انه رآه بعد ذلك بسنة فعل مثل ذلك [2] .

و أخرج محمد بن يعقوب (رض) عن الحسين بن محمد الاشعري قال: حدثني شيخ من أصحابنا يقال له: عبدالله بن رزين قال:



[ صفحه 67]



كنت مجاورا بالمدينة - مدينة الرسول (ص) -، و كان ابوجعفر عليه السلام يجي ء في كل يوم مع الزوال الي المسجد، فينزل في الصحن، و يصير الي رسول الله صلي الله عليه و آله، و يسلم عليه، و يرجع الي بيت فاطمة عليهاالسلام، فيخلع نعليه و يقوم، فيصلي...» [3] .

«الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة»

- ذكر الراوندي في دعواته تسبيحا للامام الجواد (ع) مانصه: «سبحان من لا يعتدي علي أهل مملكته، سبحان من لا يؤاخذ أهل الارض بألوان العذاب سبحان الله و بحمده» [4] .



[ صفحه 71]




پاورقي

[1] حلية الابرار ج 2، ص 434 «الحاجبان ما يحجب عن الشمس اثناء الطواف».

[2] نفس المصدر و الصفحة.

[3] الكافي ج 1 ص 493.

[4] البحار ج 94 ص 207.