بازگشت

المناجاة بطلب الحاجة


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك، و من وعدته بالاجابة أن يرجوك، ولي اللهم حاجة قد عجزت عنها حيلتي، و كلت فيها طاقتي، و ضعفت عن مرامها قدرتي، و سولت لي نفسي الأمارة بالسوء، و عدوي الغرور الذي أنا منه مبتلي أن أرغب فيها الي ضعيف مثلي، و من هو في النكول شكلي، حتي تداركتني رحمتك، و بادرتني بالتوفيق رأفتك، و رددت علي عقلي بتطولك، و ألهمتني رشدي بتفضلك، و أحييت بالرجاء لك قلبي، و أزلت خدعة عدوي عن لبي، و صححت بالتأميل فكري، و شرحت بالرجاء لاسعافك صدري و صورت لي الفوز ببلوغ ما رجوته، و الوصول الي ما أملته، فوقفت اللهم رب بين يديك سائلا



[ صفحه 66]



لك، ضارعا اليك، واثقا بك، متوكلا عليك في قضاء حاجتي و تحقيق أمنيتي، و تصديق رغبتي، فأنجح اللهم حاجتي بأيمن نجاح، واهدها سبيل الفلاح، و أعذني اللهم رب بكرمك من الخيبة و القنوط و الاناءة و التثبيط بهنيي ء اجابتك و سابغ موهبتك انك ملي ولي، و علي عبادك بالمنائح الجزيلة وفي، و أنت علي كل شي ء قدير، و بكل شيي ء محيط، و بعبادك خبير بصير [1] .


پاورقي

[1] بحارالانوار 94، ص 120 - 113 و مهج الدعوات ص 265 - 258 ط، ايران والباقيات الصالحات للشيخ عباس القمي بسنده الموجود في هامش مفاتيح الجنان ص 466 - ص 467.