بازگشت

المناجاة بالشكر لله تعالي


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد علي مرد نوازل البلاء، و ملمات الضراء، و كشف نوائب اللأواء، و توالي سبوغ النعماء، و لك الحمد رب علي هني ء عطائك، و محمود بلائك و جليل آلائك، و لك الحمد علي احسانك الكثير و خيرك الغزير، و تكليفك اليسير، و دفعك العسير، و لك الحمد يا رب علي تثميرك قليل الشكر،



[ صفحه 65]



و اعطائك وافر الأجر، و حطك مثقل الوزر، و قبولك ضيق العذر، و وضعك باهظ الاصر [1] ، و تسهيلك موضع الوعر، و منعك مفظع الأمر، و لك الحمد علي البلاء المصروف و وافر المعروف، و دفع المخوف و اذلال العسوف، و لك الحمد علي قلة التكليف، و كثرة التخفيف، و تقوية الضعيف، و اغاثة اللهيف، و لك الحمد علي سعة امهالك، و دوام افضالك، و صرف محالك، و حميد فعالك و توالي نوالك و لك الحمد علي تأخير معاجلة العقاب، و ترك مغافصة العذاب، و تسهيل طرق المآب و انزال غيث السحاب، انك المنان الوهاب.


پاورقي

[1] فادح الاصر: خ ل، أي ثقيله.