قد يقع الخلط بين المترجم و بين ابنه محمد بن أحمد، أبوعلي المحمودي



[ صفحه 367]



الآتي ذكره، فالمراد بالمحمودي الابن لا الأب، و ان كان المترجم قد حمد حاله الامام الجواد عليه السلام أيضا، و دعا له برضا الله تعالي عنه، و ذلك في معرض تعزية ولده محمدا بوفاته رحمه الله [1] .

و قد ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الامامين الجواد و العسكري عليهماالسلام، ففي أصحاب الجواد عليه السلام ذكره مرتين، و أما ذكره في أصحاب العسكري فلا يصح ذلك منه فيما لو صحت رواية الكشي [2] بأن وفاته كانت زمن الامام الجواد عليه السلام.

و ذكر المترجم أيضا في أصحاب الامام الهادي عليه السلام، و علي هذا فان وفاته ينبغي أن تكون في زمنه عليه السلام.

و الاختلاف هذا ناشي ء من وجود رواية عن ابنه محمد بن أحمد، أبوعلي المحمودي، فيها مرة: كتب أبوجعفر الي بعد وفاة أبي، و أخري: كتب الي الماضي بعد وفاة أبي. و الماضي المعبر عنه في الروايات يقصد به الامام الهادي عليه السلام، اللهم الا أن يكون أراد من الماضي في هذه الرواية الامام الجواد نفسه، فلاحظ [3] .