بازگشت

الصيام


روي الكليني عن محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن اسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول في الصوم فانه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم؟

فقال: «أما انه قد أجيب دعوة الملك فيهم».

قال: فقلت له: و كيف ذلك جعلت فداك؟

قال: «ان الناس لما قتلوا الحسين صلوات الله عليه، أمر الله تبارك و تعالي ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصوم و لا لفطر». [1] .

و الخبر نفسه أيضا رواه الشيخ الصدوق [2] ، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيي، بنفس السند و اللفظ، الا عبارة ما تقول في الصوم فقد جاءت: ما تقول في العامة و في ذيلة قال: و في حديث آخر: لا وفقكم الله لفطر و لا أضحي.

و عن الصدوق أيضا قال: روي عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: قلت له: رجل مات و عليه صوم، يصام عنه أو يتصدق؟

قال: «يتصدق عنه فانه أفضل». [3] .


پاورقي

[1] الفروع من الكافي: 4 / 169.

[2] علل الشرائع: 2 / 90 باب 125.

[3] من لا يحضره الفقيه: 3 / 376.