بازگشت

التوسم و الفراسة


وردت عدة روايات أشارت الي أن امامنا الجواد عليه السلام كان يخبر ما في نفس السائل و ما يدور في خلده، و هو ما يصطلح عليه بالتوسم و التفرس. و معلوم بداهة لذوي العلم أن المؤمن قد أعطي الفراسة و النظر بنور الله، فهو يخبر بما في النفس بمجرد النظر في الوجه. و قد ورد من الفريقين عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قوله: «اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله عزوجل»، و في رواية أخري: «احذروا فراسة المؤمن! فانه ينظر بنور الله و ينطق بتوفيق الله» [1] و عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام



[ صفحه 218]



قال: «اتقوا ظنون المؤمنين، فان الله سبحانه جعل الحق علي ألسنتهم». [2] .

فاذا كان الفرد المؤمن ينظر بنور الله و ينطق بتوفيقه، فهل بعد ذلك يستبعد علي الامام أن يعطي مثل ذلك أو أكثر منه؟

و قد ورد عن الامام الباقر عليه السلام قوله: «ما من مخلوق الا و بين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر و ذلك محجوب عنكم، و ليس بمحجوب عن الأئمة من آل محمد، ثم ليس يدخل عليهم أحد الا عرفوه مؤمنا أو كافرا». ثم تلا هذه الآية: (ان في ذلك لآيات للمتوسمين). [3] .

و عن سليمان الجعفري، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فقال: «يا سليمان اتق فراسة المؤمن، فانه ينظر بنور الله». فقلت جعلت فداك، سمعتك تقول: اتق فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله.

قال: «نعم يا سليمان، ان الله خلق المؤمن من نوره، و صبغهم في رحمته، و أخذ ميثاقهم لنا بالولاية، و المؤمن أخ المؤمن لأبيه و أمه، أبوه النور، و أمه الرحمة، و انما ينظر بذلك النور الذي خلق منه».

يقول العلامة المجلسي معلقا علي هذه الرواية: الفراسة الكاملة لكمل المؤمنين، و هم الأئمة عليهم السلام فانهم يعرفون كلا من المؤمنين و المنافقين بسيماهم كما مر في كتاب الامامة، و سائر المؤمنين يتفرسون ذلك بقدر ايمانهم.

«خلق المؤمن من نوره» أي من روح طيبة منورة بنور الله، أو من طينة مخزونة مناسبة لطينة أئمتهم عليهم السلام، «و صبغهم» أي غمسهم أو لونهم «في رحمته» كناية عن جعلهم قابلة لرحماته الخاصة، أو عن تعلق الروح الطيبة التي هي محل



[ صفحه 219]



الرحمة، «أبوه النور، و أمه الرحمة»: كأنه علي الاستعارة، أي لشدة ارتباطه بأنوار الله و رحماته، كأن أباه النور و أمه الرحمة، أو النور كناية عن الطينة و الرحمة عن الروح أو بالعكس. [4] .

كما وردت الرواية عن الامام الصادق عليه السلام حول تفسير قوله تعالي (ان في ذلك لآيات للمتوسمين)، فعن الهلالي أمير المدينة قال: سألت جعفر بن محمد، فقلت له: يابن رسول الله في نفسي مسألة أريد أن أسألك عنها، قال: «ان شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني، و ان شئت فاسأل»، فقلت له: يابن رسول الله و بأي شي ء تعرف ما في نفسي قبل سؤالي عنه؟ قال: «بالتوسم و التفرس، أما سمعت قول الله عزوجل: (ان في ذلك لآيات للمتوسمين)، و قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله». [5] الي غير ذلك من الروايات و الأحاديث النبوية الشريفة.

و بعد هذه المقدمة المقتضبة، نورد هنا بضع روايات تتعلق بهذا الموضوع:

فعن محمد بن حمزة عن محمد بن علي الهاشمي، قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي ]الجواد[ عليهماالسلام صبيحة عرسه ببنت المأمون، و كنت تناولت من الليل دواء، فأول من دخل عليه في صبيحته أنا، و قد أصابني العطش، و كرهت أن أدعو بالماء.

فنظر أبوجعفر عليه السلام في وجهي و قال: «أراك عطشانا؟».

قلت: أجل.

قال: «يا غلام اسقنا ماء».



[ صفحه 220]



فقلت في نفسي: الساعة يأتونه بماء مسموم، و اغتممت لذلك، فأقبل الغلام و معه الماء، فتبسم في وجهي ثم قال: «يا غلام ناولني الماء» فتناول فشرب ثم ناولني و تبسم فشربت.

و أطلت عنده فعطشت، فدعا بالماء ففعل كما فعل في المرة الأولي و شرب، ثم ناولني و تبسم.

قال محمد بن حمزة: فقال لي محمد بن علي الهاشمي: و الله اني لا أظن أن أباجعفر يعلم ما في النفوس كما تقول الرافضة. [6] .

و روي أيضا في كشف الغمة عن القاسم بن عبدالرحمن - و كان زيديا - قال: خرجت الي بغداد فبينا أنا بها اذا رأيت الناس يتعادون و يتشرفون و يقفون، قلت: ما هذا؟ فقالوا: ابن الرضا، ابن الرضا.

فقلت: و الله لأنظرن اليه، فطلع علي بغل - أو بغلة - فقلت: لعن الله أصحاب الامامة حيث يقولون ان الله افترض طاعة هذا.

فعدل الي و قال: «يا قاسم بن عبدالرحمن، (... أبشرا منا واحدا نتبعه انا اذا لفي ضلال و سعر).» [7] .

فقلت في نفسي: ساحر والله.

فعدل الي فقال:

«(ءألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر).» [8] .

قال: فانصرفت و قلت بالامامة، و شهدت أنه حجة الله علي خلقه و اعتقدت. [9] .



[ صفحه 221]



و جاء في كتاب دلائل الامامة ص 209 للطبري الصغير قوله: حدثنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله، قال: حدثني أبوالنجم بدر بن عمار الطبرستاني، قال: حدثني أبوجعفر بن علي بن الشلمغاني، قال: حج اسحاق بن اسماعيل ]بن نوبخت[ في السنة التي خرجت الجماعة الي أبي جعفر [10] ، قال اسحاق: فأعددت له في رقعة عشر مسائل لأسأله عنها، و كان لي حمل [11] ، فقلت: اذا أجابني عن مسائلي، سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا. فلما سأله الناس قمت و الرقعة معي لأسأله عن مسائلي، فلما نظر الي قال: «يا أبا يعقوب سمه أحمد»، فولد لي ذكر و سميته أحمد فعاش مدة و مات.

و فيه أيضا عن علي عن الحسن بن أبي عثمان الهمداني قال: دخل أناس من أصحابنا من أهل الري - و فيهم رجل من الزيدية - علي محمد بن الرضا فسألوه، فقال أبوجعفر لغلامه: «خذ بيد هذا الرجل فأخرجه»، فقال الزيدي: أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسوله و أنك حجة الله بعد آبائك.

و في بحارالأنوار نقل العلامة المجلسي عن كتاب الخرائج و الجرائح أن بكر بن صالح روي عن محمد بن فضيل الصيرفي، قال: كنت بمكة، فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه الا الله، فلما صرت الي المدينة، و دخلت عليه ]علي أبي جعفر عليه السلام[ نظر الي، فقال: «استغفر الله لما أضمرت و لا تعد»، قال بكر: فقلت لمحمد: أي شي ء هذا؟ قال: لا أخبر به أحدا.

و روي عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت بالمدينة - بالصريا - في المشربة [12] مع أبي جعفر عليه السلام فقام و قال: «لا تبرح»: فقلت في نفسي: كنت أردت



[ صفحه 222]



أن أسأل أباالحسن الرضا عليه السلام قميصا من ثيابه فلم أفعل، فاذا عاد الي أبوجعفر عليه السلام فأسأله. فأرسل الي من قبل أن أسأله و من قبل أن يعود الي و أنا في المشربة بقميص، و قال الرسول: يقول لك: هذا من ثياب أبي الحسن التي كان يصلي فيها. [13] .

و في ارشاد الشيخ المفيد قوله: أخبرني أبوالقاسم، عن محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن علي بن أسباط قال: خرج علي أبوجعفر عليه السلام حدثان [14] موت أبيه، فنظرت الي قده لأصف قامته لأصحابنا، فقعد ثم قال: «يا علي ان الله احتج في الامامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال: (و آتيناه الحكم صبيا).» [15] .

و روي عن أبي هاشم الجعفري قال:سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ان في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله الا أهل المعروف»، فحمدت الله تعالي في نفسي و فرحت بما أتكلف من حوائج الناس، فنظر الي عليه السلام، فقال: «نعم تم علي ما أنت عليه فان أهل المعروف في دنياهم هم أهل المعروف في الآخرة، جعلك الله منهم يا أباهاشم و رحمك».

و عن أبي جعفر المشهدي بسنده عن محمد بن القاسم، عن أبيه، ثم قال: و رواه عامة أصحابنا، قال: ان رجلا خراسانيا أتي أباجعفر عليه السلام بالمدينة فسلم عليه، و قال: السلام عليك يابن رسول الله - و كان واقفيا - فقال له: «سلام»، و أعادها الرجل فقال: سلام، فسلم الرجل بالامامة، قال: قلت في نفسي: كيف علم أني غير مؤتم به و أني واقف عنه؟!

قال: ثم بكي و قال: جعلت فداك هذه كذا و كذا دينارا فاقبضها.



[ صفحه 223]



فقال له أبوجعفر عليه السلام: «قد قبلتها؛ فضمها اليك».

فقال: اني خلفت صاحبتي و معها ما يكفيها و يفضل عنها.

فقال: «ضمها اليك فانك ستحتاج اليها مرارا».

قال الرجل: ففعلت. و رجعت، فاذا طرار [16] قد أتي منزلي فدخله و لم يترك شيئا الا أخذه، فكانت تلك الدنانير هي التي تحملت بها الي موضعي. [17] .

و روي الصدوق بسنده عن السيد عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: دخلت علي سيدي محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟

فابتدأني، فقال لي: «يا أباالقاسم، ان القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، و يطاع في ظهوره، و هو الثالث من ولدي». [18] .

أخذنا من الرواية ما يتعلق بموضوع التوسم و الفراسة، و تركنا الباقي الي حين مجي ء مبحث (العقائد - الامامة) من الفصل السادس في مكانة الامام العلمية، فسوف نوردها هناك بتمامها، فراجع.

و هناك رواية ذكرناها في أحداث (ما بعد الزواج) من الفصل السابق، و هي تتعلق بموضوعنا هذا (التوسم)، مفادها أن حسين المكاري دخل علي الامام الجواد أيام اقامته في بغداد، فنظر الي ما فيه الامام من النعمة و الخدم و الحشم، و ما عليه من المأكل و الملبس، فأخذ يحدث نفسه بأحاديث.

فنظر اليه الامام عليه السلام بعد اطراقة قصيرة، و قد اصفر لونه فقال له: «يا



[ صفحه 224]



حسين، خبز شعير و ملح جريش في حرم رسول الله أحب الي مما تراني فيها».

و أورد أبوجعفر المشهدي في كتابه [19] بسنده، عن محمد بن عيسي، قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام بالمدينة و هو نازل في دار بزيع فسلمت عليه، و قلت في نفسي: أستعطفه علي زكريا بن آدم، ثم رجعت الي نفسي و قلت: من أنا فأعترض في هذا أو شبهه بمولاي؟! هو أعلم بما يصنع.

فقال لي بأعلي صوته: «علي مثل أبي يحيي لا تعجل، و قد كان من خدمته لأبي ما كان».

و فيه أيضا، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألني جمال أن أكلم أباجعفر ليدخله في بعض أموره.

قال: فدخلت عليه لأكلمه، فوجدته يأكل مع جماعة، فلم يمكنني كلامه، فقال: «يا أباهاشم، كل من هذا الذي بين يدي»، ثم قال ابتداء منه من غير مسألة: «يا غلام، أنظر الي الجمال الذي أتانا به أبوهاشم». [20] .

و فيه أيضا، عن علي بن مهزيار، قال: حدثني محمد بن الفرج أنه قال: ليتني اذا دخلت علي أبي جعفر عليه السلام كساني ثوبين قطوانيين مما لبسه أحرم فيهما.

قال: فدخلت عليه بشرف [21] و عليه رداء قطواني [22] يلبسه، فأخذه و حوله من



[ صفحه 225]



هذا العاتق الي الآخر، ثم انه أخذ من ظهره و بدنه الي آخر ]مما[ يلبسه خلفه، فقال: «أحرم فيهما، بارك الله لك». [23] .

و في الكافي لأبي جعفر بسنده عن شيخ يقال له عبدالله بن رزين، قال: كنت مجاورا بالمدينة، و كان أبوجعفر عليه السلام يجي ء في كل يوم مع الزوال الي المسجد فينزل في الصحن، و يصير الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و يسلم عليه، و يرجع الي بيت فاطمة عليهاالسلام فيخلع نعليه و يقوم فيصلي.

فوسوس الي الشيطان، فقال: اذا نزل فاذهب حتي تأخذ من التراب الذي يطأ عليه. فجلست في ذلك اليوم أنتظره لأفعل هذا.

فلما أن كان وقت الزوال، أقبل عليه السلام علي حمار له، فلم ينزل في الموضع الذي كان ينزل فيه، و جاء حتي نزل علي الصخرة التي علي باب المسجد ثم دخل فسلم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: ثم رجع الي المكان الذي كان يصلي فيه، ففعل هذا أياما، فقلت: اذا خلع نعليه جئت فأخذت الحصا الذي يطأ عليه بقدميه.

فلما أن كان من الغد، جاء عند الزوال فنزل علي الصخرة ثم دخل فسلم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثم جاء الي الموضع الذي كان يصلي فيه، فصلي في نعليه و لم يخلعهما حتي فعل ذلك أياما، فقلت في نفسي: لم يتهيأ لي هاهنا، ولكن أذهب الي باب الحمام فاذا دخل الي الحمام أخذت من التراب الذي يطأ عليه، فسألت عن الحمام الذي يدخله.

فقيل لي: انه يدخل حماما بالبقيع لرجل من ولد طلحة، فتعرفت اليوم الذي يدخل فيه الحمام و صرت الي باب الحمام، و جلست الي الطلحي أحدثه و أنا أنتظر مجيئه عليه السلام.



[ صفحه 226]



فقال الطلحي: ان أردت دخول الحمام فقم فادخل، فانه لا يتهيأ لك ذلك بعد ساعه.

قلت: و لم؟

قال: لأن ابن الرضا يريد دخول الحمام.

قلت: و من ابن الرضا؟

قال: رجل من آل محمد له صلاح و ورع.

قلت له: و لا يجوز أن يدخل معه الحمام غيره.

قال: نخلي له الحمام اذا جاء.

قال ]عبدالله بن رزين[: فبينا أنا كذلك اذ أقبل عليه السلام و معه غلمان له، و بين يديه غلام معه حصير حتي أدخله المسلخ فبسطه و وافي فسلم و دخل الحجرة علي حماره و دخل المسلخ و نزل علي الحصير.

فقلت للطلحي: هذا الذي وصفته بما وصفت من الصلاح و الورع؟!

فقال: يا هذا لا والله ما فعل هذا قط الا في هذا اليوم.

فقلت في نفسي: هذا من عملي، أنا جنيته، ثم قلت: أنتظره حتي يخرج، فلعلي أنال ما أردت اذا خرج.

فلما خرج و تلبس، دعا بالحمار فأدخل المسلخ و ركب من فوق الحصير و خرج عليه السلام، فقلت في نفسي: قد والله آذيته، و لا أعود و لا أروم ما رمت منه أبدا، و صح عزمي علي ذلك.

فلما كان وقت الزوال من ذلك اليوم أقبل علي حماره حتي نزل في الموضع الذي كان ينزل فيه في الصحن، فدخل و سلم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و جاء الي الموضع الذي كان يصلي فيه في بيت فاطمة عليهاالسلام، و خلع نعليه و قام يصلي. [24] .



[ صفحه 229]




پاورقي

[1] كنز العمال: ح 30730 و 30731، البحار: 67 / 61، و راجع الاختصاص للمفيد.

[2] نهج البلاغة: حكم 309، شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد: 19 / 213.

[3] الحجر: 75.

[4] بحارالأنوار: 67 / 73.

[5] تفسير نور الثقلين: 3 / 25، و قد نقله عن معاني الأخبار، و لم أجده فيه.

[6] الارشاد: 2 / 291، كشف الغمة: 3 / 150، و راجع أصول الكافي: 1 / 495 ح 6.

[7] القمر: 24.

[8] القمر: 25.

[9] كشف الغمة: 3 / 153، و عنه في منتهي الآمال: 2 / 539.

[10] و هي سنة 202 أو 203 ه علي اختلاف الرواية في وفاة الامام الرضا عليه السلام.

[11] زوجته كانت حاملا.

[12] المشربة و المشربة: الأرض اللينة دائمة النبات أو هي موضع الشرب أو الغرفة التي يخزن فيها ماء الشرب.

[13] بحارالأنوار: 50 / 52 و 53.

[14] حدثان: أول الأمر و ابتداؤه.

[15] الارشاد: 2 / 293 - 292، كشف الغمة: 3 / 150 و الآية في سورة مريم: 12.

[16] الطرار: السارق.

[17] الثاقب في المناقب: ص 518.

[18] كمال الدين و تمام النعمة: 377.

[19] الثاقب في المناقب: ص 513 و 514.

[20] و راجع: الارشاد: 2 / 293، اعلام الوري: ص 349، كشف الغمة: 3 / 151.

[21] كذا في المصدر و هو موضع حمي فيه عمر بن الخطاب، و قيل أنه حمي السرف و الربذة. و أما سرف، و لا يدخل عليه الألف و اللام، هو موضع أيضا يبعد ستة أميال عن مكة المكرمة، تزوج فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ميمونة بنت الحارث، و هناك دخل بها، و فيه توفيت أيضا. راجع معجم البلدان: 3 / 212.

[22] القطواني: نسبة الي موضع بالكوفة. لسان العرب: 15 / 191 (قطا)، و معجم البلدان: 4 / 375.

[23] راجع أيضا مدينة المعاجز: 7 / 393.

[24] أصول الكافي: 1 / 493.