بازگشت

جماعة القافة


فأما من بهرتهم أنوار الجواد عليه السلام و بخعوا لهيبة جلاله، مجموعة من القافة في مكة المكرمة لما عرض عليهم الامام للتحقق من نسبه، اذ أن بعض المغرضين و المشككين حاولوا الطعن بامامة الامامين الرضا و ابنه الجواد عليهماالسلام، و اثارة الشكوك حولها. و قد ذكرنا الخبر في موضعين من كتابنا هذا في باب قبسات من نور كلامه، و في مبحث مكانته العلمية.

فقد ذكر ابن شهر آشوب في مناقبه [1] فصلا في معجزاته عليه السلام، فقال:

كان عليه السلام شديد الأدمة فشك فيه المرتابون و هو بمكة فعرضوه علي القافة فلما نظروا اليه خروا لوجوههم سجدا ثم قاموا فقالوا: يا ويحكم! أمثل هذا الكوكب الدري و النور الزاهر تعرضون علي مثلنا، و هذا والله الحسب الزكي، و النسب المهذب الطاهر، ولدته النجوم الزواهر، و الأرحام الطواهر، والله ما هو الا من ذرية النبي و أميرالمؤمنين. و هو في ذلك الوقت ابن خمس و عشرين شهرا. [2] .



[ صفحه 533]




پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب: 4 / 387.

[2] مر مناقشة رواية القافة، و موضوع سمرة الامام الجواد عليه السلام أو بياضه في الفصل الأول - باب ملامح الامام الجواد عليه السلام و هيئته.