الحرف (ن)
و للشيخ البهائي عليه الرحمة بشأن المرقد الشريف للامامين الكاظمين عليهماالسلام قوله:
ألا يا قاصد الزوراء عرج
علي الغربي من تلك المغاني
و نعليك اخلعن و اخضع خشوعا
اذا لاحت لديك القبتان
فتحتهما - لعمرك - نار موسي
و نور محمد يتلألآن
و الشيخ محسن أبوالحب له أبيات يمدح بها الجوادين عليهماالسلام يقول فيها:
ألا يا قاصد الزوراء عرج
لتحظي بالأمان و بالأماني
و نعليك اخلعن و اخضع خشوعا
اذا لاحت لديك القبتان
فتحتهما لعمرك نار (موسي)
أضاءت حين نودي لن تراني
فتلك النار نور الله فيها
و نور (محمد) متقاربان [1] .
و لله در من قال في رثائه:
مضي الجواد فوا لهفي علي الدين
خذوا حدادكم يا آل ياسين
فان مولي الوري قد قام نادبه
يقول من ليتيم أو لمسكين
فضجت الرسل و الأملاك تندبه
و جررت لمم التقوي علي الطين
و الجود أصبح منبوذا بحفرته
و الشرع أصبح فيه فاقد العين
[ صفحه 494]
يا عين سحي عليه أدمعا و دما
بكل لؤلؤ أمسي فيك مكنون
قومي علي جدث قد حل فيه تقي
واهرقي كل دمع فيك مخزون
و كيف يبخل من جلت مصيبته
لديه بالدمع أو يهني بتزيين
أحيت مصيبته في الناس كلهم
مصيبة الطف في ابن الميامين
أبكت عيون رسول الله من تليت
عليه من عالم الايجاد و الكون [2] .
[ صفحه 495]
پاورقي
[1] موسوعة العتبات المقدسة: 9 / 89.
[2] مجموعة وفيات الأئمة: ص 343.