بازگشت

الحرف (ل)


و للشاعر عبدالباقي العمري قصيدة يهنئ بها الامامين الهمامين الجوادين عليهماالسلام بمناسبة اهداء ستار من المرقد النبوي الشريف الي حضرة الامامين الكاظمين، مطلعها:



و افتك يا موسي بن جعفر تحفة

منها يلوح لنا الطراز الأول



الي أن يقول:



طوبي لكم من وارثين فقد غدت

آثار جدكم اليكم تنقل



شملتكم معه العبا بحياته

و مماته أستاره لك تشمل



قد سبحوا لما أتوك و كبروا

اذ شاهدوا منك الضريح و هللوا



فاقبل هدية أمة الهادي التي

منك الاغاثة في الشدائد تسأل



بضجيع حضرتك الجواد محمد

و حفيدها هذا الامام الأفضل [1] .



و في رثائه عليه السلام قال شاعر موال:



يا قاتل الله من أحيت بفعلتها

شعار من قد سمت أفضل الرسل



بشراك فيما فعلت بالجواد لظي

أبكيت فاطمة و المصطفي و علي



و الهفتاه لمسموم بسمته

تهدم الدين و الكرسي في ميل



و أصبح الجود ملحودا بحفرته

حيث الجواد قضي بالحادث الجلل



[ صفحه 484]



فلا الوجود وجود بعده أبدا

فعلة الكون أضحت ثم في عطل



و لا السرور سرور بعده و لقد

جفت بحار علوم الله في كمل



وددت أن جميع الخلق قد فقدت

فدا له من صروف الدهر و النكل



صلي عليه اله العرش ما طلعت

شمس النهار علي الآكام و الطلل [2] .



[ صفحه 485]




پاورقي

[1] موسوعة العتبات المقدسة: 9 / 82.

[2] مجموعة وفيات الأئمة: ص 340.