بازگشت

الحرف (ق)


روي ابن عياش في المقتضب عن عبدالله بن محمد المسعودي، قال: حدثني المغيرة بن محمد المهلبي، قال: أنشدني عبدالله بن أيوب الخريبي [1] الشاعر و كان انقطاعه الي أبي الحسن علي بن موسي الرضا عليهماالسلام يخاطب ابنه أباجعفر محمد بن علي بعد وفاة أبيه الرضا عليه السلام بقصيدة طويلة يقول فيها:



يابن الذبيح و يابن أعراق الثري

طابت أرومته و طاب عروقا



يابن الوصي وصي أفضل مرسل

أعني النبي الصادق المصدوقا



ما لف في خرق القوابل مثله

أسد يلف مع الخريق خريقا



يا أيها الحبل المتين متي أعذ

يوما بعقوته أجده وثيقا



أنا عائذ بك في القيامة لائذ

أبغي لديك من النجاة طريقا



لا يسبقني في شفاعتكم غدا

أحد فلست بحبكم مسبوقا



يابن الثمانية الأئمة غربوا

و أبا الثلاثة شرقوا تشريقا



ان المشارق و المغارب أنتم

جاء الكتاب بذلكم تصديقا [2] .



[ صفحه 481]




پاورقي

[1] هو عبدالله بن أيوب، أبومحمد الخريبي البصري: نسبة الي الخريبة، موضع أو محلة مشهورة بالبصرة. شاعر، أديب، فاضل. كان ملازما للامام الرضا عليه السلام. ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: ص 152 ضمن الشعراء المتقين. ترجمة السيد الأمين في أعيان الشيعة: 8 / 46.

[2] أعيان الشيعة: 2 / 36.