الحرف (ض)
و لله در من قال في رثائه عليه السلام:
سأنعي التقي و الجود اذ فقدا بما
جري من ولاة الجور في خيرة الرضا
علي الدار من بعد الجواد عفاتها
فواضيعة الاسلام من بعد ما قضي
محمد جواد الأولياء و من له
فضائل لا تحصي يضيق بها الفضا
ستبكيه عن المجد و الشرف الذي
تساوي و عين العلم و الحق و الرضا
فواعجبا للخلق بعد افتقاده
يقربهم وجه الثري بعدما مضي
سأبكيه مادامت حياتي و بعد ما
أكون رميما لست عن ذاك معرضا [1] .
[ صفحه 478]
پاورقي
[1] مجموعة وفيات الأئمة: ص 335.