بازگشت

الحرف (ء)


فمما قيل في مدح الامام الجواد و جده الامام موسي الكاظم عليهماالسلام، أبيات للشاعر الشيخ جعفر الشرقي النجفي المتوفي سنة (1309 ه) حين زار الامامين الجوادين عليهماالسلام:



لما وفدت علي الجواد وجده

في حالة تشجي لها أعدائي



حيث السقام جري بجسمي سابق

منه ودب الموت في أعضائي



فغرست في روض الثنا دوح الرجا

و جنيت حين غرست ورد شفائي [1] .



و قال شاعر آخر يرثيه:



فوا لهفتي لابن الرضا و ما جري

عليه من المأمون شر جزاء



لقد أضمر الغل الكمين بقلبه

و لم يكفه ما قد جري باباء



أيسعي الي قتل الجواد و لم يكن

له نحوه ذحل و شر قضاء



لقد سم مولانا الرضا بعدما جري

له بين خلق الله عهد ولاء



وثني بمولانا الجواد و قد غدي

يهد به ركن الهدي و علاء [2] .



فيهلك من قام الوجود بجوده

و يخمد دين الله بعد سناء



فمهلا بني العباس ان امامكم

لمن يأخذ الثارات من خلفاء



[ صفحه 457]



تجرت علي ظلم النبي محمد

وعاثت فسادا مع عني و شقاء



فلا زال لعن الله يهمي عليهم

دواما ليوم الحشر يوم جزاء [3] .



[ صفحه 458]




پاورقي

[1] شعراء الغري: 2 / 59.

[2] معلوم أن الذي سم الجواد عليه السلام هو المعتصم العباسي باتفاق مع زوجته أم الفضل التي باشرت هي سمه في طعامه، و قيل غير ذلك، فراجع.

[3] مجموعة وفيات الأئمة: ص 332.