محمد بن الحسن بن شمون، أبوجعفر البصري البغدادي
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأئمة الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام، و نسبه في الأخير الي الغلو. و الظاهر أن أصله البصرة و سكن بغداد، قال عنه النجاشي: واقف، ثم غلا، و كان ضعيفا جدا، فاسد المذهب. عاش (114) سنة. و قيل: ان آل الرضا عليه السلام مولانا أباجعفر و أباالحسن و أبامحمد عليهم السلام يعولونه، و يعولون أربعين نفسا كلهم عياله. [1] .
و ابن الغضائري هو الآخر وصفه بالضعف و التهافت، و عدم الالتفات اليه، و الي مصنفاته و سائر ما يرويه.
له عدة مصنفات ذكرها النجاشي، و قال: انه مات سنة (258 ه).
في بعض نسخ الكشي من معرفة الرجال جاء بعنوان: محمد بن الحسن بن ميمون، و نسب في موضع الي جده مباشرة، و هو ما ذكره في جامع الرواة، فقال: و لم أجد محمد بن ميمون من رجال العسكري عليه السلام... و هو بمحمد بن الحسن بن شمون أشبه والله العالم. [2] .
تروي له مكاتبات و مراسلات مع الامام العسكري عليه السلام تدل علي اعتداله و استقامة مذهبه. والله العالم بحقيقة الحال. و كان المترجم يسأل الامام العسكري عليه السلام دواء يعالج به ضعف عينيه أو فقدان بصره، و ذلك لكبر سنه كما يبدو. راجع محمد بن ميمون.
[ صفحه 428]
پاورقي
[1] رجال النجاشي: ص 335 رقم 899.
[2] اختيار معرفة الرجال: ص 533 ح 1018. و راجع: جامع الرواة: 2 / 92 رقم 661 و 206 رقم 1440.