بازگشت

زكريا بن آدم بن عبدالله، أبويحيي الأشعري القمي


صدر في حقه من الامام الجواد عليه السلام هو و صفوان و محمد بن سنان بأن جزاهم الامام خيرا.

فعن عبدالله بن الصلت القمي، قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزي الله صفوان بن يحيي، و محمد بن سنان، و زكريا ابن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: ان مولاي ذكر صفوان و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و جزاهم خيرا، و لم يذكر سعد بن سعد. قال: فعدت اليه، فقال: جزي الله صفوان بن يحيي و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و سعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي. [1] .



[ صفحه 392]



كان من أصحاب الأئمة الصادق و الرضا و الجواد عليهم السلام، و كان ثقة، جليلا، عظيم القدر له مكانة عند الرضا عليه السلام. و حين سأله علي بن المسيب الهمداني عمن يأخذ معالم دينه، أمره الامام الرضا عليه السلام بأن يأخذ ذلك: من زكريا بن آدم القمي، المأمون علي الدين و الدنيا.

و ترحم عليه الامام الجواد عليه السلام بعد موته في كتاب كتبه الي محمد بن اسحاق ذكرناه في باب رسائل الامام و مكاتيبه. و ذكرنا هناك أنه توفي في قم، و قبره في المقبرة المسماة اليوم بمقبرة (شيخان)، قرب صحن فاطمة بنت موسي ابن جعفر عليه السلام. و هي مقبرة صغيرة تحيط بها محال تجارية من جهاتها الأربع، و لها بابان شرقي و غربي.


پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال: ص 503 ح 964، الاختصاص للمفيد: ص 87، الغيبة للشيخ الطوسي: ص 211.