بازگشت

الريان بن شبيب


من أصحاب الامامين الرضا و الجواد عليهماالسلام، و روايته عن الامام الرضا عليه السلام خاصة في فضل زيارة الحسين و ثواب البكاء عليه. و هو خال المعتصم بن هارون الرشيد العباسي؛ لأن (ماردة) أم المعتصم أخت الريان، و كان ثقة. و قد سكن قم



[ صفحه 391]



فيما بعد، و روي عن أهلها، و هو الذي يروي خبر تزويج الامام الجواد من أم الفضل و ما دار حينئذ من حوار بين المأمون و أهل بيته من بني العباس، و حضور حفل الزواج العام و الخاص باعتبار قربه من القصر الملكي الحاكم.