بازگشت

داود بن القاسم بن اسحاق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، أبوهاشم الجعفري


ثقة، جليل القدر، أحد شعراء أهل البيت عليه السلام، و كان شاعر الامام الجواد عليه السلام. له منزلة عالية عند الأئمة: الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام. و قد عاصر خمسة من الأئمة: الامام الرضا علي بن موسي و حتي الامام المهدي الحجة المنتظر عليه و عليهم أفضل التحية و التسليم، و روي عنهم أحاديث كثيرة، و له فيهم جميعا شعر جيد، جمعه أبوعبدالله بن عياش المتوفي سنة (401 ه) و له كتاب في رواياته عن الأئمة عليهم السلام و قيل: كان من السفراء و الأبواب المعروفين. سكن بغداد، و كان محترما مقدرا عند خلفاء بني العباس، و كان ذا لسان و عارضة و سلاطة. أبوه القاسم و الامام الصادق عليه السلام أبناء خالة.

و أخيرا استدعي الي سامراء في عهد الخليفة المعتز بن المتوكل العباسي سنة 252 فحبس هناك. هو و الامام الهادي عليه السلام معا في حبس واحد.



[ صفحه 389]



ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الأئمة الرضا و الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام. و ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه. [1] كما ذكره أغلب الرجاليون و أثنوا عليه. توفي رحمه الله في جمادي الأولي سنة (261 ه).

رواياته عن الامام الجواد عليه السلام كثيرة، ذكرنا منها في موضوع أحداث الزواج، و في باب جوده و كرمه، و استجابة دعائه، و أدعيته عليه السلام في شتي الأمور، و في باب كراماته في موردين، و التوسم و الفراسة في موردين، و في قبسات من نور كلامه، و التفسير في موردين، و التوحيد، و الامامة، و مناظراته و احتجاجاته عليه السلام.


پاورقي

[1] تاريخ بغداد: 8 / 369 رقم 4471.