بازگشت

الحسن بن علي بن يقطين، مولي بني هاشم و قيل: مولي بني أسد


ذكره الكشي و الشيخ الطوسي و النجاشي في أصحاب الامام الرضا عليه السلام، و لم يوردوه في أصحاب الامام الجواد عليه السلام، الا أن الكليني في الكافي أورد له رواية عن الامام الجواد عليه السلام أشرنا اليها في الفصل الخامس في هامش قبسات من نور كلامه. و علي هذا أوردناه هنا ضمن الرواة عنه عليه السلام.



[ صفحه 381]



و أحتمل أنه هو الذي أرسله محمد بن عبدالملك بن الزيات مبعوث المعتصم العباسي المكلف بحمل الامام الجواد عليه السلام و مرافقته من المدينة الي بغداد، كوسيط بينه و بين الامام كي يتجهز للسفر. اذ كان الحسن و أبوه علي بن يقطين مقربين من البلاط العباسي، و لهما وجاهة و احترام لدي الخلفاء و وزرائهم، و خاصة الأب علي بن يقطين.

و ما جاء في الرواية من أن ابن الزيات أنفذ علي بن يقطين الي الامام، لا يصح قطعا، و قد أشرنا الي ذلك في محله، فراجع.