بازگشت

الحسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران، أبومحمد الأهوازي


ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الجواد عليه السلام و هو كوفي الأصل، انتقل مع أخيه الحسين الي الأهواز، و الظاهر أنه ظل ملازما له حتي عندما ترك الأهواز، فقد رحلا عنها و يمما وجهيهما نحو قم التي اشتهرت آنئذ بالتشدد في الرواية و الحديث، و طرد كل من يثبت غلوه أو عدم رعايته أصول النقل في رواية الحديث.

و هو كأخيه الحسين جليل القدر واسع الرواية، و شريكه في تصانيفهما الثلاثين التي ذكرها لهما النجاشي في رجاله في ترجمتهما المزدوجة برقم 137 - 136.