بازگشت

اقوال العلماء فيه


و لهذه الخصال الكريمة و غيرها، فقد شهد له بالفضل القاصي و الداني، و القريب و البعيد عنه.

و هنا نسجل بعض ما قيل في حقه من أقوال الرجال التي تبين تلك المكانة السامية التي حازها في صدر صفحات التاريخ.

قال الذهبي: كان محمد يلقب بالجواد، و بالقانع، و المرتضي، و كان من سروات آل بيت النبي، و كان أحد الموصوفين بالسخاء فلذلك لقب بالجواد.

2- ابن تيمية: محمد بن علي الجواد كان من أعيان بني هاشم و هو معروف بالسخاء، و لهذا سمي بالجواد.

3- ابن الجوزي: محمد الجواد كان علي منهاج أبيه في العلم و التقي، و الجواد.

4- محمود بن وهب: محمد بن الرضا بن موسي بن الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي، أبوجعفر الملقب بالجواد،



[ صفحه 92]



تاسع الأئمة الاثني عشر عند الامامية.

كان رفيع القدر كأسلافه زكيا طليق اللسان قوي البديهة. [1] و قال: هو الوارث لأبيه علما و فضلا و أجل اخوته قدرا و كمالا. [2] .

5- قال عنه ابن الصباغ: قال الشيخ كمال الدين طلحة: مناقب أبي جعفر محمد الجواد عليه السلام، ما اتسعت جلباب مجالها، و لا امتدت أوقات أجالها، بل مضت عليه الأقدار الالهية بقلة بقائه في الدنيا بحكمها و سجالها.

فنقل في الدنيا مقامه، و عجل عليها فيها حمامه، فلم تطل لياليه، و لا امتدت أيامه، غير أن الله خصه بمنقبة أنوارها متألقة في مطالع التعظيم، و أخبارها مرتفعة في معارج التفضيل و التكريم. [3] .

6- قال الشبلنجي: و ان كان الجواد عليه السلام صغير السن، فهو كبير القدر، رفيع الذكر، و مناقبه عليه السلام كثيرة. [4] .

7- علي حلال الحسين: برز علي أهل زمانه في العلم و الفضل من صغر سنه. [5] .



[ صفحه 93]




پاورقي

[1] سيرة حياة الامام الجواد، دراسة و تحليل، القرشي.

[2] الحياة السياسية للامام الجواد، ص 90.

[3] الفصول المهمة لابن الصباغ، ص 266.

[4] نورالأبصار، ص 326.

[5] الحياة السياسية للامام الجواد، ص 90.