بازگشت

احوال السيد موسي المبرقع


قال ابن شعبة في تحف العقول في ترجمته: هو أبوأحمد موسي المبرقع أخو أبي الحسن الهادي عليه السلام من طرفي الأب و الأم.

أمهما أم ولد تسمي جمانة المغربية.

و كان موسي جد سادات الرضوية قدم قم سنة 256 ه و هو أول من انتقل اليها من الكوفة من السادات الرضوية.

و كان يسدل علي وجهه برقعا دائما، و لذلك يسمي بالمبرقع فلم يعرفه القميون فانتقل عنهم الي كاشان فأكرمه أحمد بن عبدالعزيز بن دلف العجلي، و رحب به و أهدي اليه خلاعا فاخرة، و أفراسا و جيادا، و وظف له في كل سنة ألف مثقال من الذهب، و فرسا و سرجا. و لما عرفه القميون أرسلوا رؤسائهم الي كاشان لطلبه ورده الي قم، و اعتذروا منه، و أكرموه. و اشتروا من مالهم دارا، و وهبوا له سهاما من قري هنيرد و أندريقان كارجة، و أعطوه عشرين ألف درهم. و اشتري ضياعا كثيرة.



[ صفحه 84]



فأتته أخواته: زينب، و أم محمد، و ميمونة، بنات محمد بن الرضا عليه السلام، و نزلن عنده، فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسي بن جعفر، و أقام موسي بقم حتي مات سنة 296 ه. و دفن في داره، و قيل في دار محمد بن أبي خالد الأشعري، و هو المشهد المعروف اليوم. [1] .



[ صفحه 85]




پاورقي

[1] بحارالأنوار، ج 5، ص 161. المصادر منقولة عن موسوعة الامام الجواد عن المجمع الفقهي، 3.