بازگشت

النص علي امامته


من نافلة القول معرفة أن منصب الامامة نص الهي، أبلغه تعالي نبيه



[ صفحه 24]



الكريم صلي الله عليه و آله و سلم يوم نص علي خلافة الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام له صلي الله عليه و آله و سلم في منصب امامة المسلمين؛ ثم كانت للرسول الأعظم محمد صلي الله عليه و آله و سلم مواقف و كلمات - في روايات وردتنا - صرح في بعضها بأسماء الأئمة خلفائه واحدا واحدا حتي أثني عشر اماما، كما أن الأئمة عليهم السلام - باعتبار عصمتهم - نصوا علي من يليهم بهذا المنصب، و لم يكن الأمر باختيارهم.

أخرج ابراهيم بن محمد الحموئي الشافعي في فرائده بسنده، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رفعه: «ان خلفائي و أوصيائي و حجج الله علي الخلق بعدي لاثنا عشر، أولهم أخي و آخرهم ولدي». قيل: يا رسول الله و من أخوك؟ قال صلي الله عليه و آله و سلم: «علي». قيل: فمن ولدك؟ قال: «المهدي الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا..» الحديث [1] .

و فيه: عن الأصبغ بن نباتة، عن ابن عباس رفعه: «أنا و علي و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون» [2] .

و امامنا الجواد عليه السلام وردت النصوص بامامته عن جده النبي الأكرم صلي الله عليه و آله و سلم و عن آبائه عليهم السلام و اليك جملة من هذه النصوص:


پاورقي

[1] فرائد السمطين 2: 312 / 562. و راجع: ينابيع المودة / القندوزي الحنفي 3: 383 الباب 94 الطبعة الأولي 1416 ه، تحقيق علي جمال أشرف الحسيني، نشر دار الاسوة - طهران.

[2] فرائد السمطين 2: 313 / 563، 564. و راجع: ينابيع المودة 3: 384.