بازگشت

سنة وفاته


توفي الامام الجواد عليه السلام سنة (220 هـ) [1] يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي القعدة [2] و قيل لخمس ليال بقين من ذي الحجة [3] و قيل لست ليال خلون من ذي الحجة [4] .

و بهذا ينتهي بنا الحديث عن حياة هذا الامام العظيم الذي هو من عظماء أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و قبل أن أقفل هذا الكتاب اكرر ما أعلنته في المقدمة من أن هذا الكتاب علي ما فيه من جهد شاق فانه لا يعطي الا صورة موجزة عن حياة الامام أبي جعفر عليه السلام، فلم يلم بجميع شؤون حياته بل و لا ببعضها، و لم يكن ذلك عن مبالغة في القول أو غلو في المذهب و انما هو الواقع الذي نخلص له، و نؤمن به يفرض علينا ذلك.



[ صفحه 265]



و قبل أن أختتم الكتاب أري من الحق علي أن أرفع آيات الشكر الي سماحة الاستاذ حجة الاسلام و المسلمين الشيخ حسين الخليفة علي ما تفضل به من المساهمة في الانفاق علي طبع هذا الكتاب سائلا من الله أن يتولي جزاءه فانه ولي ذلك و القادر عليه.

كما أن من الوفاء أن أذكر - باعتزاز - الجهود الشاقة التي بذلها سماحة الحجة الشيخ هادي القرشي من مراجعة بعض الموسوعات و غيرها التي أمدتنا بمعلومات كثيرة عن حياة الامام أبي جعفر الجواد عليه السلام بالاضافة الي ملاحظاته الفنية في هذا الكتاب سائلا من الله تعالي أن يمد في حياته، و أن يجزيه عني خير ما يجزي أخا عن أخيه.


پاورقي

[1] تاريخ الخميس 2: 375، منتخب مرآة الجنان و عبرة اليقضان، بحر الأنساب 2: 19 تاريخ قم (مخطوط)، شذرات الذهب 2: 48، روض المناظر في تاريخ الأوائل و الأواخر.

[2] نزهة الجليس 2: 61. مرآة الجنان 2: 81.

[3] النجوم الزاهرة 2: 231.

[4] الفصول المهمة لابن الصباغ: 262.