بازگشت

تجهيزه و دفنه


و جهز بدن الامام عليه السلام فغسل و ادرج في أكفانه، و بادر الواثق و المعتصم فصليا عليه [1] و حمل الجثمان العظيم الي مقابر قريش، و قد احتفت به الجماهير الحاشدة، فكان يوما لم تشهد بغداد مثله فقد ازدحمت عشرات الآلاف في مواكب حزينة و هي تردد فضل الامام و تندبه، و تذكر الخسارة العظمي التي مني بها المسلمون في فقدهم للامام عليه السلام.

و حفر للجثمان الطاهر قبر ملاصق لقبر جده العظيم الامام موسي بن جعفر عليه السلام فواروه فيه و قد واروا معه القيم الانسانية، و كل ما يعتز به الانسان من المثل الكريمة.



[ صفحه 264]




پاورقي

[1] نزهة الجليس 2: 111. و في مرآة الجنان 2: 81 أنه صلي عليه الواثق بن المعتصم.