بازگشت

المأمون


و أعرب المأمون في كثير من المناسبات عن اعجابه بشخصية الامام الرضا عليه السلام و هذه بعض كلماته:

أ - قال المأمون لاسرته حينما لامته علي عقده ولاية العهد للامام الرضا عليه السلام: «أما ما ذكرتم من استبصار المأمون في البيعة لأبي الحسن فما بايع له الا مستبصرا في أمره، عالما بأنه لم يبق علي ظهرها - أي ظهر الأرض - أبين فضلا، و لا أطهر عفة، و لا أورع ورعا، و لا أزهد زهدا في الدنيا، و لا أطلق نفسا، و لا أرضي في الخاصة و العامة، و لا أشد في ذات الله منه..» [1] .

ب - قال المأمون: «الامام الرضا خير أهل الأرض، و أعلمهم، و أعبدهم» [2] .

و لهذه الصفات الرفيعة الماثلة فيه قالت الشيعة بامامته، و انه ممن فرض الله طاعتهم و مودتهم علي الناس.


پاورقي

[1] حياة الامام الرضا (ع): 143.

[2] عيون أخبار الرضا (ع) 2: 183.